كتب – جميل الصامت
فضائيات الداخل اليمني ومن بينها الرسمية المختطفة وجدت فرصتها لتضليل الراي العام مع وصول دفعتي الاسرى الى مطاري سيئون وعدن ،بالترويج لفسيفساء وكأن هذا المسمى يعزي له الفضل كله في صفقة التبادل لاطلاق سراح الاسرى لدى الحوثي ..
ولكان الدور دوره ولا مكان للاخرين ..
من يسمع لبطولاته يخيل اليه ان الصليب الاحمر الدولي ملم يضطلع باي دور اذ لايذكر جهوده احد ولايعترف بفضله غير من يعي دوره المبذول .
الغريب ان الشكر يوجه دونه والاعتراض طال حتى ملابسه المقدمة لمجرد انهاتحمل اسم الصليب الاحمر وثقافة البعض لاتعترف بالصليب الا كرمز عدائي ضد اسلامها..؟!
لامشكلة في ذلك لكل ما اعتقد ،المشكلة في الاعلام المسيس الذي يجير المواقف ويصور الامور على غير حقيقتها ..
التقافز الى المطار لاختطاف الاضواء عادة مقرفة يتبعها البعض ظانا انه يستطيع بذلك استغفال الناس متناسيا انه يفضح نفسه عندما يشطب منظمة دولية بحجم الصليب الاحمر ويحل بدلا عنها فسيفساء لايكاد دورها يذكر
لو يعلم الصليب الاحمر بما تعرض له خلال يومي امس واليوم لاصابه الاحباط مما لحقه من تنكر وسرقه لدوره وتجيير جهوده للغير عبر اعلام لايحترم عقول الناس لطالب باعتذار رسمي من الحكومة اليمنية ..!
بالمقابل اعلام الطرف الاخر في صنعاء اعتبرها بركات من يستمد وحيه وتعليماته من السماء وماعودة المئات بعد سنوات من الاصرار على ابقائهم اسرى الا بفضله ولاذكر للصيب الاحمر او الاعتراف بجهوده لاطلاقهم ..
عادة النكران والتزييف وقلب الحقائق تقترن بجماعات الاسلام السياسي بشقيه ..