كريتر نت – عدن
أعرب المتحدث الرسمي باسم إدارة أمن عدن النقيب عبد الرحمن النقيب ” في بلاغ صحفي عن شكره وامتنانه لكل أبناء عدن الشرفاء الذين وقفوا بحزم وثقة أمام الهجمة الإعلامية القذرة التي شنتها مؤخراً قوى معادية جبانة استهدفت رجال الأمن عبر شخصيات ومواقع اعلامية لا تريد لعدن الأمن والاستقرار ولا لأهلها الخير والطمأنينة.
وحاولت بكل دناءة استثمار حادث اختفاء فتاة مسكينة لتحقيق أهداف ومآرب سياسية غير عابئة بسمعة الناس, ومعاناتهم وكان همها الوحيد المتاجرة الإعلامية الرخيصة بالقضية عبر مواقع وصحف صفراء عرفت بعدائها لعدن خاصة وللجنوب وشعبه الأبي عامة .
وأوضح النقيب ” إن إدارة أمن عدن آثرت منذ بداية الحادثة التريث والتعقل وعدم الانجرار إلى مربع التلاسن والرد والتبرير على الرغم من امتلاكها كل الأدلة التي تبين وتثبت حقيقة الحادثة وتحملت إدارة أمن عدن إزاء موقفها ذاك ضغطا شعبيا كبيرا .
ومع ذلك فقد غالبت إدارة أمن عدن مصلحة الفتاة وأهلها التزاما منها بكونها الحامي والمدافع الأول عن أمن وسلامة أهل عدن والأحرص على ما يمس سمعتهم ويقلق سكينتهم أو قد يؤدي إلى الانتقاص منها تحت أي مبرر .
ودعا النقيب في البلاغ الصحفي ” الأهالي الى الاستفادة من هذه الحادثة بمزيد من التكاتف والتعاون مع رجال الأمن باعتبارهم جزء أصيل من أبناء هذه المدينة الصامدة البطلة وعدم الانجرار وراء الأبواق والمواقع الرخيصة التي باتت ظاهرة بينة ومن يقف خلفها ولا تحتاج الى تعريف .
وحيا المتحدث باسم أمن عدن كل الجهود الكبيرة التي بذلها رجال الأمن والبحث الجنائي والتحريات وقيادة شرطتي المنصورة والقاهرة.
وعبر النقيب في ختام البلاغ الصحفي عن شكره لشجاعة اسرة عبير وتقديمها اعتذارها العلني لإدارة الأمن مشيرا الى أن أمن عدن لا يعد اعتذار الاسرة انتصارا بقدر ما يعتبرها رسالة واضحة وردا على كل الأقلام والأصوات والمواقع الحاقدة التي سعت الى تأجيج الفتنة واستغلالها بأسوأ صورة وفي وقت عصيب كان هدفه الأول عرقلة عمل السلطة المحلية و محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس لصالح جهات حزبية حاقدة نعرفها جميعا .