كريتر /:متابعات
أعلنت السويد الثلاثاء على لسان وزيرة خارجيتها، مارغو والستروم، أن بلادها مستعدة لاستضافة الأطراف المتنازعة في اليمن “حال جهوزهم”، فيما أسهمت جهود دبلوماسية حثيثة إلى تراجع المعاركفي هذا البلد بين المقاتلين الحوثيين والتحالف الذي تقوده الرياض.
وغداة زيارة وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت إلى السعودية والإمارات، الدولتين الشريكتين في قيادة التحالف العسكري الداعم للقوات الموالية للحكومة في مواجهة الحوثيين، قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن “قوات التحالف ستسمح الآن للأمم المتحدة بالإشراف على إجلاء طبي لحوثيين، ما يصل الى خمسين مقاتلا مصابين، إلى سلطنة عمان قبل سلسلة محادثات سلام جديدة في السويد ستعقد في وقت لاحق هذا الشهر”.
وكانت قضية نقل جرحى إلى الخارج أحد أسباب فشل عقد محادثات سلام في جنيف في أيلول/سبتمبر الماضي.
وأجرى الوزير البريطاني محادثات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض الاثنين، ثم اجتمع بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في العاصمة الإماراتية، قبل أن يعود إلى المملكة للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يتولى أيضا منصب وزير الدفاع.
والتقى هانت في الرياض أيضا نائب الرئيس اليمني علي محسن صالح، حسبما ذكر المسؤول اليمني على حسابه على تويتر.
كما قام مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون بزيارة إلى أبوظبي التقى خلالها الشيخ محمد بن زايد وبحثه معه ملفات المنطقة، بعد يوم من دعوة وزير الخارجية الأمريكي مارك بومبيو إلى إعلان وقف لإطلاق النار في اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي.
واجتمع وزير الخارجية اليمني خالد اليماني في الرياض مع الوسيط الدولي مارتن غريفتثس.