كريتر نت – متابعات
تم الكشف عن الإجراءات الأمنية والاستخباراتية التي وضعتها المليشيا الحوثية لتأمين سفيرها الإيراني خلال زيارته لميدان السبعين بقلب العاصمة صنعاء لحضور الاحتفال بمناسبة المولد النبوي والتي حضرها سفير إيران وغاب عنها زعيم المليشيا الحوثية عبد الملك الحوثي والذي يتم منعه من قبل المخابرات الإيرانية خوفا عليه .
وقالت مصادر أمنية للمشهد اليمني اليوم الجمعة أن الحوثيين وضعوا إجراءات أمنية واستخباراتية مشددة لتأمين السفير الإيراني لدى المليشيا والذي يعد الأوحد لها خلال زيارته لميدان السبعين بقلب العاصمة صنعاء لحضور الاحتفال بمناسبة المولد النبوي الشريف .
وأضافت المصادر أن السفير الإيراني حسن ايرلو والذي يعد من المتخصصين في الأسلحة المضادة للطائرات حضر الاحتفال بعد أن قامت المليشيا بنشر عناصرها أغلبهم من الأمن القومي وجلهم عناصر جديدة تتبع علي حسين الحوثي الذي يسيطر على أهم جهاز استخباراتي في اليمن بعد أن نشرتهم المليشيا الحوثية على المباني المحيطة بمنطقة السبعين منها المجمعات الحكومية وهي مباني مرتفعة تتبع الحكومة اليمنية وتطل على الميدان من جهة الغرب بالإضافة إلى المباني الأخرى في منطقة حدة وفي الجبال المطلة أيضا .
وأضافت المصادر أن الحوثيين قاموا بنقل السفير على متن عربة مدرعة والتي كانت محاطة بعدد ثلاث عربات أخريات من نفس الشكل والتي كان على متنها جميع الركاب وجميعهم أفراد الحراسة الأمنية للسفير الايراني ويلبسون نفس ملابس السفير والتي يصعب تحديد السفير على متن العربات او بين جموع المواطنين وخاصة أن السفير محاط بين أكثر من خمسين شخص يلبسون نفس الملابس ونفس اللون كما انهم بنفس الطول والحجم .
وأكدت المصادر أن جهاز الأمن والمخابرات الحوثي والذي يجمع ثلاثة أجهزة استخباراتية تشمل الأمن القومي والأمن السياسي والأمن الوقائي كانت توجد لهم عناصر مدنية لتأمين مكان تحرك السفير كما أن الحوثيين قاموا بحجز مساحة كبيرة من عناصرها الكبيرة والعقائدية للجلوس في الساحة التي سيمر منها السفير والتي منع منها المواطنين العاديين .
وأوضحت المصادر أن الحوثيين قاموا بتشكيل نقاط تفتيش كثيرة في العاصمة صنعاء وخاصة قبيل دخول الميدان كما أن الحوثيين قاموا بتنصيب محطات بث تشويش قطعت الاتصالات في منطقة الإحتفال والتي كان يمر بها السفير الحوثي .
وارتكب السفير الإيراني خطأ قاتل بعد أن قام بوضع شعار الاحتفالية على كتفيه دون إعطاء المرافقين له نفس الشعار وهو ما دفع قيادي حوثي كبير بالطلب من السفير نزععها حتى لا يتم تحدد مكان السفير ومعرفته .