كتب – ابتسام الناصر
تنظر في زواياها لتجد نفسك امام مجرد أطلال تحكى للتاريخ عن مااحدثته فيها الحروب ، لاتكاد تمشى بين مسافتها الا ووجدت منزل مهدما باقيا يطل ليذكر المارة هنا كانت حياة، بعيون ابينية رأت كل مافي الجميلة ابين المحبوبة لدينا ، التى مهما ابتعدنا وتاهت خطواتنا في ارض الله الواسعة نعود لها بالشوق والحنين .
فكل مدن العالم لاتساوى ذرة من تراب محبوبتي ابين، مهما طالها من أبنائها من دمار في صراعتهم ماتزال بعيوننا ابين جميلة ساحرة في مسائها ومبهرة في وقت طلوع الفجروالشمس وضوئها الزاهي وخرير الماء في بساتينها الخضراء .
ابين بعيون ابينية تراها تتنفس الصعداء رغم الجراح والمآسي رغم الندوب التى تظهر في محلامها الخجولة ، بعيون ابينية نشاهد جمال يختصر كل تلك التحديات ليرسم شعاع بخيط الامل ، اننا سنعود وستعود ابين محبوبتي كما كانت مهما طال الزمن ومهما كانت الجراح عميقة ومهما تكابدات عليها الفتن .
ستعود زاهية الألوان ، تشرق كل يوم بامل جديد وروح تكسر حواجز المستحيل لما لا وتلك هي ابين بعيوننا الابينية التى تعشق ترابها وكل ذرة رمل فيها ،حتما ستعود ابين محبوبتي وستكون العودة احمد.