كتب – جميل الصامت
دخل الحاكم العسكري للاخوان بتعز منطقة بني حماد – مسقط راس الشهيد عدنان الحمادي – يوم امس الجمعة متخفيا خيفة ان يواجه برشق المواطنين له بما لايحب ان يسمعه منهم.او يراه…
وفضل التمويه كجزء من حالة امنية تسيطر عليه في مناطق مايزال يرى انها محور الشر له ولجماعته ..
ورصدت الاعين تحركه خلال مشاركته مهرجان التسعة الاثوار هناك مؤكدة انه ترك موكبه المكون من عدة اطقم للتمويه يمر من طريق العين بني حماد واستقل هيلوكس الركن المالي باللواء 35مدرع ودخل الى المكان عن طريق وادي بني حماد ..
وتحسبا لرفض المواطنين لتلك الزيارة وتلك المشاركة استنفرت جماعة الاخوان مسلحيها من عناصر الحشد الشعبي وقامت بنشرهم في تباب ووديان وعلى امتداد الطرق لمنطقتي بني حماد وبني يوسف في حالة من الاستعراض الغير معهود للمواطنين هناك.
مهرجان ركن الامداد مع تلك المظاهر المسلحة وبذلك الشكل الكثيف اعاد للناس ذكرى عرس نجلي الشهيد عدنان الحمادي الذي تم بهدوء تام دون اي تكلف او استغلال لامكانات اللواء وبكل تواضع قصز الحضور على الاقارب وبعض الاصدقاء …
العرس الذي اضاف عظمة على اصحابه ..
وبالمقاربنة بمهرجان عرس ابن الركن الذي حضره معظم جيش المقر عدا الحاكم الذي خصص له اليوم التالي وباحتراف وتذاكي وتمويه للدخول والمرور يكون هؤلاء مثقلون باوزار وعقد التامر ومحاصرون حد الخوف من ظلهم ….
بقدر ماتمثل حالة الاستنفار للحشد الشعبي من استعراض لارهاب المواطن تعكس حالة الخوف لدى الحاكم العسكري وجماعته من بطل اسمه عدنان الحمادي يدخلون منطقته والخوف يعتريهم وبعيدا عن اعين الناس ..
ناهيك عن مخاوف اخرى تتعلق بحالة الانقسام داخل الجماعة بين جناحي جبل حبشي وحلفا والحاكم العسكري وجماعته ..