كريتر نت – عدن
تداعى مجلس جامعة عدن صباح اليوم الأربعاء الموافق (18/ نوفمبر 2020م) إلى عقد اجتماع استثنائي طارئ في رحاب كلية الهندسة بمدينة الشعب، وذلك للوقوف أمام ما تعرض له منزل معالي الأستاذ الدكتور، الخضر ناصر لصور، رئيس جامعة عدن، من اعتداء وانتهاك تمثل بالحصار والرمي بالحجارة ومختلف الأفعال المشينة، من قبل مجموعة تدعي بأنها تطالب بحقوق الطلاب ومن يقف خلفهم تحت ذريعة المطالبة بالالتحاق بالسنة الأولى في الكليات الطبية بالجامعة.
إننا في مجلس جامعة عدن، إذ ندين هذه الطريقة الهمجية التي أقدم عليها هؤلاء من انتهاك لحرمات المنازل، فإننا نؤكد أن الطرق المثلى للمطالبة بالحقوق – إن وجدت – إنما تتم عبر الأطر الإدارية وفقا للقوانين واللوائح النافذة والمنظمة لأعمال مؤسسات الجامعة، بوصفها الجهة المعنية بالإشراف والتنظيم وإقرار سياسة القبول التي تعمل بكل شفافية ووضوح تام.
إن من يقوم بهذه الأفعال السيئة اليوم بذريعة المطالبة بالحقوق، لا يمكن له في يوم من الأيام أن يكون مثالاً لشريحة الطلاب والطالبات من منتسبي الجامعة، ولن يعتمد عليهم المجتمع ولن يكونوا عمادًا للغد، كما أن من يقف خلفهم ويشجعهم على انتهاج مثل هذا السلوك الشائن لا يمثل قيم المجتمع السوية.
إننا في مجلس جامعة عدن، إذ نعلن التضامن المطلق إلى جانب معالي الأستاذ الدكتور، الخضر ناصر لصور، رئيس الجامعة، ضد هذا الاعتداء السافر الذي تعرض له منزله، فإننا نطالب السلطات المحلية في العاصمة عدن، وأجهزتها الأمنية بالاضطلاع بواجبها في حماية المؤسسات الحكومية وكوادرها.
وفي الختام نؤكد بأن مثل هذه الأعمال لن تثني جامعة عدن، ولا هيئة رئاستها وهيئاتها التدريسية والتدريسية المساعدة وكافة الطواقم الإدارية والفنية، عن الاستمرار في أداء رسالتها وعملها وواجبها التنويري والمعرفي والبحثي. كما نؤكد الانعقاد المستمر لمجلس جامعة عدن، لمواجهة أي تداعيات جراء مثل هذه الاعتداءات المسيئة.
والله من وراء القصد..
صادر عن مجلس جامعة عدن
الأربعاء الموافق 18/ نوفمبر 2020م