كريتر نت – سكاي نيوز عربية
أضحت الناشطة اليمنية المحسوبة على تنظيم “الإخوان”، توكل كرمان، مؤخرا، في مهب الانتقادات، بعدما شاركت تغريدات تسيء إلى المفتي السابق للمملكة العربية السعودية، عبد العزيز بن باز.
وقوبلت تغريدات الناشطة اليمنية، بغضب واسع على المنصات الاجتماعية، بسبب ما ورد في كلامها من عبارات وصفت بـ”المعيبة” و”القادحة”، فاضطرت إلى حذف إحدى التغريدات.
وعلق الأمير السعودي، عبد الرحمن بن مساعد بن العزيز، على قيام توكل كرمان، بحذف التغريدة المثيرة للجدل من موقع تويتر، إثر تعرضها لانتقادات واسعة.
وقال في تغريدة “ظاهرة جديدة جيدة .. أكثر من شخص يمسح تغريدته المسيئة بعد أن يلقى ما يستحقه من رد..”، ثم أضاف “وهذا يدل على أن الرد- إذا كان منطقيًا وذا حجة- أولى من عدم الرد”.
في غضون ذلك، غرد الباحث في الجماعات والاتجاهات الفكرية، بدر العامر، بأن الجماعات الحزبية المؤدلجة تحاول أن تضرب المرجعية الشرعية في المملكة العربية السعودية.
تعمل الجماعات الحزبية المؤدلجة بكل انواعها ومستوياتهامن #الإخوان و #القاعدة و #داعش واتباع #إيران على ضرب المرجعية الشرعية في #السعودية لأنهم يعرفون أنهم الحصن الحصين للشباب أمام حركات استقطابهم #توكل_كرمان هي مجرد عميل يقوم بهذه المهمة القذرة وخاصة بعد #بيان_هيئة_كبار_العلماء
وآخذ المنتقدون كرمان على اللجوء إلى مستوى وصفوه بـ”الهابط”، في مناقشة رمز إسلامي والإتيان على ذكر فتاويه، قائلين إنها ليست أهلا في الأصل لأن تخوض في مثل هذه الأمور الفقهية والشرعية.
ورجح معلقون آخرون أن تكون كرمان قد لجأت إلى هذه الإساءة من أجل جذب الانتباه وإثارة الجدل، لأنها تقتات على مثل هذه “الزوابع” في المنصات الاجتماعية.
لكن توكل كرمان التي تسيءُ إلى رمز شرعي، بحسب منتقدين، لا تستطيع توجيه النقد إلى من يقدمون أنفسهم كدعاة وهم يحضون على العنف والكراهية، بشكل صريح، والسبب هو أنهم ينتمون إلى نفس تيارها الإيديلوجي الإخواني.
وتغضُ كرمان الطرف على أصوات كثيرة من دائرة الإخوان، رغم أن خطابهم ذو طبيعة راهنة، أي يصدر حاليا، ويهم قضايا تعيشها المنطقة، وكان من الأولى أن تعلق كرمان وهي الحاضرة دوما على المنصات.
وتقدم توكل كرمان نفسها بصفة المناضلة والحائزة على جائزة نوبل للسلام، قبل سنوات، لكن مسارها قبل التتويج وبعده، يطرحُ الكثير من علامات الاستفهام بشأن أهليتها لأن تنال هذا “التكريم”، بحسب كثيرين، لأن ما قامت به وتقوم به حتى الآن يدخلُ ضمن التأجيج وإثارة النعرات، لا التصدي لخطاب الكراهية وتدعيم السلام.