كتب : لمياء عبدالرحيم مكرد
*نؤمن بأن التعليم هو القاطرة الحقيقة لتحقيق التنمية في المجتمعات التي نعمل بها ومشروع بناء المدارس من المشاريع الاستراتيجية الهامة و الحيوية التي يعم نفعها ويكثر خيرها لأن ثمرتها تكون عقول مستنيرة تخدم أوطانها.*
*و من هذا المنطلق ونظرا للكثافة الطلابية التي تعانيها مدرسة التعاون قبلي عزاعز للتعليم الاساسي والثانوي والتي تعتبر هي المدرسة الوحيدة في قرية القبلي ويفد إليها الكثير من الطلاب من محلات بعيدة جعل مجلس تعاون قرية القبلي موضوع التعليم من اهم اولوياته ضمن برنامج خطة الصمود الرييفي 2 التي تم مناقشتها ودراستها في العام المنصرم بهدف توفير بيئة مناسبة لاستمرار مسيرة التعليم الاساسية لبناء جيل قادر علي المشاركة في بناء المجتمع. و الارتقاء بمستوى التعليم والمساهمة في تحسين جودته، و تخفيض معدل الكثافة الصفية ، فمن هنا برزت أولوية إضافة فصليين دراسيين تابعين لمدرسة التعاون حيث و الكثافة الطلابية في المدرسة يزيد عن 1100طالب وطالبة.*
*الاستاذ منير ابراهيم رئيس مجلس تعاون قرية القبلي قال :- ان سبب هذه الكثافة دفع إدارة المدرسة بتحويل المعمل والمخزن والمكتبة الى فصول دراسية و ادارة ، و اضاف المسافة إلى المدرسة الثانوية المختلطة الوحيدة في القرية أدى إلى حرمان الكثير من الفتيات من مواصلة المسيرة التعليمية، كما اوصخ بان بناء الفصلين يعتبر خطوة أولى لمعالجة جزء من معالجة هذه المشكلة و مازالت الحاجة ملحة لبناء ثلاثة فصول آخرى اضافة الى بناء السلم لسطح المبنى وكلنا أمل في الله ثم بالصندوق والجهات المانحة باستكمال المرحلة الثانية.*
*وحرصا من الصندوق الاجتماعي بأهمية الإشراف والمتابعة في متابعة العمل وانجازه وفق الخطة والزمن المحدد تشرفنا بزيارة فريق من الصندوق الاجتماعي بقيادة الاستاذين الرائعين الاستاذ نجيب الفاتش رئيس الفرق الميدانية ، والاستاذ خالد القرشي مدير ادارة المشاركة المجتمعية ، ومنسق العزلة الاستاذ عادل المسني رئيس اللجنة التنموية وآخرين، و كان في استقبال الفريق الاستاذين منير علي ابراهيم رئيس المجلس ، ومنصور عقلان عضو المجلس.*
*و يأتي تنفيذ هذه المرحلة في اطار حرص الصندوق الاجتماعي بأن تلبي المشاريع التي ينفذها احتياجات فعلية للمجتمعات وبالدفع بعجلة التنمية والتحسين والتطوير في المجتمعات من أجل إحداث تنمية مستدامة فالطريق الى التنمية يمر أولا: بالتعليم ، وثانيا بالتعليم وثالثا بالتعليم … فالتعليم بإختصار هو الكلمة الأولى والأخيرة في ملحمة التنمية …*