كتب – جميل الصامت
خفتت النبرة الزائدة لدى بعض هواة تاميم مفاصل الدولة والسيطرة على الوظيفة العامة خلال الاسبوعين الاخيرين بشكل لافت .
بعكس الاسبوع والنصف الذي تزامن مع موعد اعلان تشكيل الحكومة ،فقد بلغت حدة المطالب مبلغها،وشهدت وتيرتها تشغيل الطاقم الممتد من شارع جمال في قلب تعز وحتى فنادق اسطنبول مع ما صاحبه من اشغال الفضاء الالكتروني .
المراقبون رصدوا حالة (التنخيس) لتلك الحملات وخدمت نبيل شمسان دون ان يبذل جهد يذكر ،فكانت عادة تاتي كالرصاص الواحدة منها (تنخس) حملة بكاملها .
لدرجة ان البعض فسر ذلك بان دعوة الوالدين تحمي شمسان من رصاص الاخوان ..!
حمى نشتي محافظ لتعز انخفضت حد البرود او السقوط الكامل مع اسقاط اعلان تشكيل الحكومة .
لم يعد معيقو التشكيل الحكومي في حساباتهم تغيير محافظ تعز الراعي الرسمي لغزو الحجرية وتمكين الاخوان في نسخته الثانية .
حمى نشتي محافظ استخدمت لافشال التشكيل الحكومي وما رافقها من بروفات مسلحة عسكرية وامنية وفوضاوية كلها كانت لمواجهة اي تشكيل حكومي قادم …
الحمى بقدر ما كشفت الطرف المعرقل لتشكيل الحكومة بينت ان الفوضى سلاح يستخدم لتقويض الشرعية ..