كريتر نت – عدن – نبيل الجنيد
تصوير / زكي اليوسفي
نظمت الامانة العامة للهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم بالعاصمة عدن حفل خطابي فني بمناسبة الذكرى 53 لعيد الاستقلال الوطني ال30 من نوفمبر 1997 م ، تحت شعار ” نحو اصطفاف وطني على طريق استعادة دولة الجنوب المستقلة .
اكد الامين العام
وفي مستهل الحفل الذي بدا بالسلام الوطني الجنوبي، و قراءة الفاتحة على ارواح شهداء الجنوب . القى مساعد الامين العام للمجلس الانتقالي فضل الجعدي كلمة اكد فيها على عظمة التاريخ الذي سطره ثوار اكتوبر و ال30 من نوفمبر المجيد ضد الاستعمار البريطاني ، الذي يمثل الهام لابطال المقاومة الجنوبية في ردع القوى المتحالفة ضد الجنوب منذ صيف 94 ، والتي تحاول النيل من قضية شعب الجنوب والعبث بامن المنطقة بدعم قطري دون احترام اي مواثيق.. لافتا الى تسعى اليه بعض القوى في الشرعية خرق الهدنة بمحافظة ابين وتحويلها الى حرب استنزاف لاغراض سياسية في الوقت التي تتساقط مناطق ومعسكرات في الشمال بيد مليسشيات الحوثي .. واضاف ان اتفاق الرياض وتنفيذ بنوده يمثل الخيار القائم ومن الاهداف الرئيسية لدا ء المجلس الانتقالي لتحقيقها و تجسيدا للشركة مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية في تحقيق السلام ، في الوقت الذي يؤكد فيه المجلس الانتقال وقوفه امام اي عمليات عسكرية تحاول نسف بنود الاتفاق . . مثمنا الموقف والتضحيات التي يسطرها الابطال في جبهات القتال ضد القوى الطامعة بالجنوب .
وفي كلمة للهيئة العسكرية الجنوبية، اكد اللواء صالح علي زنقل رئيس الهيئة ” اهمية الاحتفالية بذكرى الاستقلال الوطني في ال30 نوف واشعال روح الحماس في نفوس الاجيال الرافضة لسياسة وحدة الظلم و الاستبداد التي مورست على الجنوب منذ صيف 94 وما تلاه من تدمير ممنهج ل” مقدرات الجنوب و حتى اللحظة التي تمارسها قوى حزب الاصلاح الارهابية للالتفاف على منجزات المقاومة الجنوبية في طرد مليشيات الحوثي في العام 2015 م، . . مشيدا بما حققته القيادة الجنوبية بقيادة رئيس المجلس الانتقالي عيدروس بن قاسم الزبيدي على الصعيد السياسي والعسكري في الداخل و الخارج ، مشيرا الى ما تمارسه قوى في الشرعية من ممارسات ممنهجة من اجل تركيع المواطنين في قطع الخدمات والمرتبات وعدم تنفيذ قرارات رئيس الجمهورية واحكام قضائية تتعلق بحقوق ابناء الجنوب.
الى ذلك القت شفيقة مرشد كلمة النقابات والاتحادات العمالية اوضحت من خلالها الدور الذي لعبته النقابات في تحقيق الاستقلال انذاك ، و اهمية تفعيل دورها لتصحيح مسار العمل المؤسسي على قاعدة استعادة الدول