كريتر نت – عدن
دشن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروعين طبيين في العاصمة المؤقتة عدن، تمثّلت في مشروع تجهيز قسم غسيل الكلى بالمستشفى الجمهوري بمديرية خورمكسر، ومشروع تجهيز مختبر الدم في المستشفى الجمهوري، بحضور محافظ محافظة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، ومدير عام مكتب الصحة في عدن الدكتور علي صالح، ومدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن المهندس أحمد مدخلي.
وأبان مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن المهندس أحمد مدخلي خلال التدشين أن المشروعين سيسهمان – بمشيئة الله – في تحسين جودة الخدمات الطبية، وزيادة الطاقة التشغيلية والإنتاجية للمنشآت الصحية، ورفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال الحالات المزمنة، وتسهيل وتسريع الحصول على الرعاية الصحية”.
ويتضمّن مشروع تجهيز قسم غسيل الكلى للمستشفى الجمهوري بمديرية خورمكسر في عدن تزويده بأجهزة وكراسي غسيل الكلى وملحقاتها، بالإضافة إلى جهاز تفتيت الحصوات، ومحطة معالجة المياه المستخدمة في غسيل الكلى، ومحطة تبريد للأجهزة الموردة لمركز الكلى، لتكون مطابقة للمواصفات والمقاييس العالمية، بما يحسن من كفاءة التشغيل، ويرفع الطاقة الاستيعابية لأكبر عدد من المرضى داخل وخارج عدن، ويخلق فرص عمل للكادر الطبي في المستشفى، ويخدم ما يقدّر بـ 1440 مريض سنويًا.
ويشمل مشروع تجهيز مختبر الدم في المستشفى الجمهوري تركيب 15 جهاز طبي يساعد على إجراء التحاليل الطبية والتبرع بالدم، ويرفع الطاقة التشغيلية للمختبر لاستيعاب عدد أكبر من المرضى والمراجعين المستفيدين من المختبر، ويخلق فرص وظيفية لكوادر المختبر، ويخدم نحو 10965 من أهالي عدن.
وتعتبر هذه المشاريع جزءًا من حزمة المشاريع التنموية التي دشنها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والتي تتضمّن إنشاء 4 مدارس، ومشاريع تعبيد وإنارة الطرق الحيوية في المحافظة، ومشروع تطوير وتوسعة حقل المناصرة الذي يوفر المياه النظيفة لنحو مليون ونصف مستفيد من أهالي عدن وما جاورها، ومشروع إعادة تأهيل صالة الشهيد علي أسعد مثنى الرياضية، كما يعمل على دعم قطاع الزراعة، وقطاع النقل، من خلال رفع كفاءة خدمات كلٍ من مطار وميناء عدن.
وقد أطلق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أكثر من 193 مشروعاً في 7 قطاعات رئيسة هي: (الصحة، الطاقة، النقل، المياه، التعليم، الزراعة والثروة السمكية، بناء قدرات المؤسسات الحكومية) من خلال مكاتبه في اليمن، وبالتعاون مع الحكومة اليمنية والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني.
ويتبنى البرنامج أفضل الممارسات التنمية والإعمار والريادة الفكرية بمجال التنمية المستدامة في اليمن، تعزيزًا للعلاقة التاريخية والثقافية والاقتصادية التي تربط بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية.