كريتر نت – متابعات
دعا المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، اليوم الجمعة، كافة المنظمات الدولية والمبعوث الأممي إلى اليمن “مارتن غريفيث”، لإنقاذ حياة الصحفي توفيق المنصوري المعتقل في سجون ميليشيا الحوثي منذ ست سنوات.
وعبر المركز الأمريكي في بيان وزعه على وسائل الإعلام عن قلقه الشديد “إزاء تدهور الحالة الصحية للصحفي توفيق المنصوري، والذي يعاني من روماتيزم في القلب و مرض السكر والربو وضيق في التنفس والبروستات، وأعراض مرض الفشل الكلوي بسبب التعذيب الذي تعرض له وسوء المعاملة والإهمال الطبي المتعمد “.
وطالب البيان كافة المنظمات الدولية والمبعوث الأممي “بممارسة جميع أنواع الضغط على جماعة الحوثي لسرعة الإفراج عن الصحفي المنصوري والمحكوم عليه وثلاثة صحفيين آخرين بالإعدام من قبل محكمة تتبع جماعة الحوثي، وإنقاذه من الموت الذي يتهدد حياته جراء الإهمال ومنعه من التداوي خارج السجن”.
وفي وقت سابق قال عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين والمختطفين المحامي “عبد المجيد صبرة” إن الصحفي المنصوري المختطف لدى ميليشيا الحوثي، لم يتم علاجه حتى اللحظة رغم حالته الصحية السيئة.
وأضاف في منشور في صفحته على “فيسبوك” “هناك العشرات بل المئات من المعتقلين يعانون أوضاعا صحية سيئة جدا، لكن الصحفي توفيق محمد ثابت المنصوري تجاوز مرحلة الإهمال الطبي وضعف الرعاية الصحية إلى التعمد في إلحاق أكبر الضرر بحالته الصحية المتدهورة أصلا والذي يعاني من روماتيز في القلب ومرض السكر وربو وضيق في التنفس والبروستات وأعراض مرض الفشل الكلوي”.
وفي 7 ديسمبر من الشهر الجاري أكدت منظمة العفو الدولية حرمان جماعة الحوثيين، الصحفي المختطف “توفيق المنصوري من الحصول على العلاج المنقذ للحياة، معتبرة ذلك “عمل قاسٍ ينتهك حظر التعذيب ويعتبر من ضروب سوء المعاملة”.
وقالت إن أحكام الإعدام الصادرة بحق الصحفيين الأربعة يجب إلغائها كونها تمت بعد محاكمة غير عادلة، كما يجب إسقاط جميع التهم التي لا أساس لها من الصحة والإفراج عنهم دون تأخير.
وكانت محكمة خاضعة للحوثيين أصدرت في أبريل / نيسان 2020 ، حكماً بالإعدام على أربعة صحفيين – توفيق المنصوري، وأكرم الوليدي، وعبد الخالق عمران، وحارث حامد – بتهم ملفقة من بينها “التجسس لصالح السعودية”.