كتب – صالح الجفري
ستة أعوام عجاف وسياسات وإجراءات لم تكن مسؤولة بابسط تعبير هي حصاد الفشل الذي هوى بالريال اليمني وهوى بنا معه إلى قاع المعاناه اليوم ،وانت تطالب من بأن يعطوا الكارثه أولوية اهتمامهم؟
ثلاث حكومات انصرفت والرابعه طال امد الناس في انتظار اعلانها، وأربعة محافظين للبنك المركزي لم تتفتق أذهانهم ومهنيتهم بعمل شي يحد من النزيف الجاري لقيمة العمله الوطنيه واي إجراءات اداريه و فنيه تطالبهم بالعمل بها بعد أن وقعت الفاس في الرأس ونعتقد أن وضع المركزي ليس بمعزل عن حالة الشتات التي يتصف بها الجهاز الحكومي وبالخلاصه كيف للبنك المركزي أن يقوى على مواجهة كم الانهيارات المتواليه لقيمة الريال وهو العاجز أن يضبط اغلب الجهات والمصالح الايراديه والمحافظات بتوريد الموارد المحصله للبنك المركزي دون أن نجد قرارات فعاله وحازمه من الحكومه في التنفيذ.
اليوم ومع الخطوة صفر في تنفيذ اتفاق الرياض ووقف الحرب في ابين واخبار تتردد عن قرب تشكيل حكومة التوافق يظل خيط الامل الرفيع للناس في حكومة تتحمل مسؤولياتها تجاه أمنهم وخدماتهم المتدهوره من الكهرباء للماء ومعيشتهم التي يكتوون بنيران الاسعار المنفلته حيث لم تخفف عنهم وديعة يبدو أنها ظلت أهدافها ولم يلمس الناس خيرها ولو بالاعلان عما يتم استيراده(مدعوما) من حاجياتهم بالكميات والاسعار لتجار الجمله والمواطنين غابت الشفافيه وترك الناس بفعل كل هذه السياسات والإجراءات في مهب الريح …والسلام