كريتر / فرانس 24
ضمنت الجزائر مشاركتها في نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقررة الصيف المقبل في الكاميرون، وذلك بعد عودتها من لومي بفوز كبير على مضيفتها توغو 4-1 الأحد في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة.
ضمن منافسات المجموعة الرابعة والجولة الخامسة قبل الأخيرة استطاع المنتخب الوطني الجزائري ضمان تأهله إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقررة الصيف المقبل في الكاميرون. الفريق الجزائري استطاع التغلب على مضيفه فريق توغو بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.
ويعتبر الفوز الذي حققه المنتخب الجزائري قبيل عودته من لومي هو الثاني من نوعه على منتخب توغو إذ تغلب فريق المدرب جمال بلماضي على توغو ذهابا بهدف مقابل لا شئ.
رياض محرز بطل اللقاء
في نصف الساعة الأولى من اللقاء، افتتح رياض محرز التسجيل في الدقيقة 13 بتسديدة قوية، مستغلا تقدم الحارس عن مرماه. ثم أضاف يوسف عطال الهدف الثاني من اللقاء وهدفه الدولي الأول في الدقيقة 28 بعد مجهود فردي مميز على الجهة اليمنى أتبعه بتسديدة، ليعود محرز ويسدد الهدف الثالث في الدقيقة 30 إثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة طويلة من سفيان فيغولي، انطلق على إثرها مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي في الجهة اليمنى قبل أن يسدد الكرة بقوة في الشباك.
وعلى رغم من تسجيل كودجو فو-دوه لاباه لاعب فريق توغو لهدف ليقلص الفارق في الشوط الثاني إثر ركلة ركنية في الدقيقة الـ55 إلا أن رجال بلماضي حافظوا على رباطة جأشهم وساروا بالمباراة إلى بر الأمان وحتى أنهم أضافوا هدفا رابعا في الوقت بدل الضائع إثر ركلة ركنية وصلت عبرها الكرة إلى بغداد بونجاح الذي تلاعب بالمدافع على الجهة اليسرى قبل أن يسددها من زاوية ضيقة في الشباك
عشر نقاط للجزائر
ورفع المنتخب الجزائري بفوزه الثالث في هذه المجموعة رصيده إلى 10 نقاط في الصدارة بفارق ثلاث عن بنين التي خسرت السبت أمام غامبيا (1-3)، متقدما بفارق 5 نقاط عن كل من الأخيرة وتوغو قبل جولة على نهاية التصفيات، فضمن تأهله إلى النهائيات للمرة الثامنة عشرة في تاريخه بغض النظر عن نتيجته في مباراة الجولة الأخيرة ضد غامبيا.
تنافس محتدم بين بنين وتوغو وغامبيا
ويبقى التنافس على البطاقة الثانية في المجموعة بين بنين وتوغو وغامبيا بسبب فارق النقطتين بين الأولى ومنافستيها. وتلعب بنين في الجولة الأخيرة على أرضها ضد توغو التي تعادلت معها صفر-صفر ذهابا.
ستة مدربين في ثلاثة أعوام
يأمل أن يعطي هذا التأهل إلى النهائيات شيئا من الاستقرار للمنتخب الجزائري الذي تولى الاشراف عليه ستة مدربين في الأعوام الثلاثة الأخيرة. وبعد أن عجز عن تحقيق الفوز منذ آذار/مارس عندما فاز 4-1 على تنزانيا في مباراة ودية وتوالي النتائج السلبية بعدها بخسارة أمام إيران (1-2) والسعودية (صفر-2) والرأس الأخضر (2-3) والبرتغال (صفر-3)، أقيل رابح ماجر في حزيران/يونيو الماضي بعد ثمانية أشهر فقط من تعيينه.
وأوكلت المهمة لبلماضي ليصبح سادس من يتولى تدريب ثعالب الصحراء منذ العام 2016، في استمرار لفترة عدم الاستقرار التي تلت رحيل المدرب الفرنسي البوسني وحيد خليلودزيتش الذي قاد المنتخب إلى الدور الثاني في كأس العالم 2014.
واستهل بلماضي مهامه بالتعادل مع غامبيا 1-1 في 8 ايلول/سبتمبر الماضي، وحقق فوزه الأول في 12 تشرين الأول/أكتوبر على بنين 2-صفر ثم مني بهزيمته الأولى على يد الأخيرة في الجولة الماضية (صفر-1)، لكن رجاله انتفضوا الأحد بأفضل طريقة وضمنوا مشاركة بلادهم في البطولة القارية، الفائزة بها عام 1990، للمرة الرابعة تواليا.
منتخب موريتانيا هو الاخر ضمن مشاركته في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2019 لكرة القدم بعد فوزه الأحد على مضيفه بوتسوانا بنتيجة 2-1 في نواكشوط في الجولة الخامسة ضمن منافسات المجموعة التاسعة، ليحجز مقعده في العرس القاري للمرة الأولى في تاريخه.
صنع منتخب موريتانيا الحدث خلال الجولة الخامسة من تصفيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم عندما تأهل الأحد إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخه إثر فوزه في نواكشوط على بوتسوانا 2-1 ضمن منافسات المجموعة التاسعة.
وبلغ رصيد موريتانيا 12 نقطة، متقدما على أنغولا (9 نقاط) وبوركينا فاسو (7 نقاط) اللتين ستتصارعان لانتزاع المركز الثاني وضمان التأهل إلى نسخة 2019 التي من المقرر أن يستضيفها الكاميرون ويشارك فيها للمرة الأولى 24 منتخبا – بدلا من 16 حتى الآن.
وكان بطل المباراة إسماعيل دياكيتيه، صاحب هدف التعادل في الدقيقة وهدف الفوز والتأهل في الدقيقة 82، فيما كان الضيوف فتحوا باب التسجيل منذ الدقيقة الرابعة عن كيغيلي كوب.
ومنتخب موريتانيا هو ثاني منتخب يضمن تأهله للمرة الأولى لنهائيات كأس الأمم الأفريقية بعد منتخب مدغشقر في المجموعة الأولى.
وأحرز لاعبو موريتانيا بقيادة المدرب الفرنسي كورنتان مارتينس، وهو لاعب دولي سابق، الفوز الرابع في خمس مباريات مقابل هزيمة واحدة