كريتر نت – عدن
أقامت سكرتارية لجنة منظمة الحزب الاشتراكي م/عدن -صباح هذا اليوم الاثنين 14 ديسمبر 2020م- حفلًا تأبينيًا وذلك بمرور أربعين يومًا على وفاة فقيد الحزب والوطن التربوي والنقابي البارز الرفيق/محمد عبدالواحد عمر عضو اللجنة المركزية للحزب، السكرتير الثاني لمنظمة اشتراكي عدن سابقًا الذي وافاه الأجل يوم 4 نوفمبر2020م بعد مسيرةٍ عطرة حافلةٍ بالنضال والعطاء.
وقد القى علي هادي باحشوان عضو اللجنة المركزية القائم بأعمال سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي م/عدن كلمة منظمة الحزب في عدن أكد فيها على الدور النضالي للفقيد بالتحاقه بثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة منذُ نعومة أظافره والتحق في صفوف الجبهة القومية في عام 1965م وعمره لايتجاوز الـ 17 عامًا من عمره.
وأوضح باحشوان دور الرفيق محمد عبدالواحد في العمل النقابي والجماهيري إذ كان من مؤسسي منظمة لجان الدفاع الشعبي وعمل بها حتى تولى رئاسة المنظمة في محافظة عدن في بداية السبعينات من القرن الماضي، كما يعد تربويًا قديرًا ربى أجيالًا وتسنم الكثير من طلابه مواقع قيادية في الدولة والحزب.
توج نضاله بانتخابه سكرتيرًا ثانيًا لمنظمة الحزب الاشتراكي م/عدن، وانتُخب عضوًا باللجنة المركزية في المؤتمر العام الرابع للحزب.
ثم أُلقيت كلمة أسرة الفقيد ألقاها نجل الفقيد لبيب محمد عبدالواحد عُمر الذي سرد فيها مقتطفات من سيرة الفقيد الذاتية من خلال نشاطه في الحزب الاشتراكي حيث أسهم في العمل الجماهيري والنقابات ولجان الدفاع الشعبي ولعب دورًا كبيرًا في مجال محو الأمية وتعليم الكبار، وأضاف نجل الفقيد أن والده تولى رئاسة المجلس العمالي لمحافظة عدن خلال الفترة من 1986 إلى 1994م وانتُخب في مجلس الشعب المحلي لدورتين كاملتين، وحاز على العديد من الميداليات والأوسمة خلال مسيرة عطائه.
اختتم حفل التأبين بكلمة أصدقاء الفقيد ألقاها الرفيق الدكتور /عثمان كمراني عضو اللجنة المركزية للحزب الذي عدد فيها أهم مناقب الفقيد من نزاهةٍ وتفانٍ وإخلاصٍ في العمل وعرج على أهم المسؤوليات التي تولاها الفقيد بكل جدارةٍ واقتدار.
وقال د/كمراني لقد استهدفت حرب عام 1994م الظالمة الجنوب وتجربته في بناء الدولة الوطنية وبسبب ذلك تعرض عدد واسع من المناضلين ونشطاء الحزب إلى التهميش والإقصاء ومنهم فقيدنا الراحل الذي مرّ بظروف صعبة- كما هو حال كثير من رفاقه الذين أُوقِفوا من أعمالهم وجرى تهميشهم نتيجة مواقفهم السياسية.
حضر الفعالية المئآت من قيادات وكوادر الحزب الاشتراكي والمكونات السياسية والجماهيرية والنقابية وكذلك أنصار الفقيد ومحبيه.