كتب – جميل الشجاع
اليوم رئيس النيابة الجزائية المختصة بعدن يامر بالقبض على الصحفي جميل الصامت وادخاله سجن البحث الجنائي بعدن على خلفية كتابة الصامت حول اختفاء وثائق من ملف قضية الشهيد الحمادي
واستند الصامت على معلومان محامي اولياء دم الشهيد عدنان الحمادي وهى الوثائق التى اعترفت بها النيابة وتم استرداد اكثر من مائتين وثيقة وهارد وكان ذلك تاكيد لما نشره الصامت
واليوم ياتي النائب العام عبر وكيل النيابة الجزائية المختصة بعد اكثر من شهر من استدعاء الصامت والتزم الصامت بالحضور وظل اكثر من شهر في عدن احتراما لحضور الدولة والقضاء واستقلاليته وابلغ الصامت بالحضور على اساس اخذ الاقوال والخروج بضمانة الا ان النائب العام بعد امر وكيله بادخال الصامت سجن المباحث حسب ذلك الامر المرفق بالمنشور
بالرغم ان الصامت لايحتاج الى مثل هذه المراوغة لانه لم ياتي من تعز الا امتثال للقضاء الذي يناضل دوما من اجل حضور الدولة ومؤسساتها بما فيها القضاء واستقلاليته
وهنا يكون النائب العام قد انتصر لقضية الحمادي التى لها اكثر من عام تراوح داخل اورقة المحكمة الجزائية المختصة
فالصامت الذي لايمتلك الا قلمة الحروالشريف الذي سخره لنقد الفساد والفاسدين بغرض الترشيد والتقويم والتصحيح والتنبيه لحصول الزجر والمحاسبة للانتصار للمشروع الوطني هذا هو ذنب الصامت ليتم اداعه دخل سجن المباحث في عدن
بينما اللصوص والقتلة والمجرمين والمحرضين ومن عليهم اوامر قهرية ومن النيابة الجزائية نفسها مازالو يسرحون ويمرحون ويتفنون في الجريمة بل ومحميين من كبار المسؤولين بالمال والمنصب والعصابات دون تحريك اي ساكن من قبل النيابة الجزائية المختصة الموقرة
والسؤال هنا
هل النائب العام راضي بهذا العمل المخجل بحقه عندما يتم الزج بالصحفي جميل الصامت السجن بينما اللصوص والقتلة ومن عليهم اوامر قهرية من حضرته يسرحون ويمرحون وضاربين بقراراته عرض الحائط ؟ وماذا يمكن ان نسمي مثل هذه التصرفات من قبل النائب العام ؟!!!
_الحرية – للصحفي – جميل – الصامت
لا _لتكميم _الافواة