كريتر نت – متابعات
طالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، التي نفذت الخميس، في مدينة الخوخة، الأمم المتحدة بإلغاء اتفاقية ستوكهولم، والتحالف العربي باستكمال تحرير الحديدة.
وندد المشاركون في الوقفة، بالصمت الدولي تجاه جرائم المليشيا بحق المدنيين، مؤكدين أن الاتفاق جعل أبناء تهامة عرضة للاستهداف الحوثي بشكل يومي.
ورجح المشاركون وجود صفقة خفية بين إيران والمجتمع الدولي، بهدف إبقاء الحوثي خنجرا في خاصرة اليمن والخليج.
ورفعت لافتات تدعو لإلغاء الاتفاقية التي أوقفت تحرير الحديدة، فيما ردد المشاركون، عبارات تطالب باستكمال التحرير، بعد أن تسببت ستوكهولم، التي لم تنفذ المليشيات المرتبطة بإيران أولى بنودها، بأضرار كبيرة لسكان الحديدة.
وقال البيان الختامي، في الوقف التي تزامنت مع مرور عامين على توقيعها، إن توقيع الاتفاق جاء نتيجة التراخي الواضح لقوى الشرعية والتي فرغت نفسها لمعركة تقاسم السلطة والمناصب وتركت أبناء تهامة عرضة للقتل والتهجير.
وأضاف، إنه لا يمر يوم، دون أن تفقد تهامة عددا من الضحايا من النساء والأطفال، بل إن الاستهداف الحوثي طال المواشي التي لم تسلم من هجماتها الإرهابية.
والقيت عدد من الكلمات التي أكدت على الحاجة إلى استكمال تحرير الحديدة، كي يتمكن النازحون والمهجرون قسرا من العودة إلى منازلهم والعيش بأمان، بعيدا عن أجواء الرعب الذي تحدثه المليشيا الحوثية.