كريتر نت / خاص
أكد شيخ شباب منطقة هويرب والقرى متعب على أحمد أن مركز خرز الصحي أصبح مجرد مبنى فقط خاويا على عروشه لاتتوفر فيه أبسط الخدمات الصحية مقارنة مع الملائين التي تصرف باسم هذا المركز والدعم الذي يقدم .
وأشار متعب في تصريحه أن معانات المواطنين تزداد يوما بعد يوم نتيجة الإهمال والدهور الصحي الذي وصل إليه حال المركز والتجاهل الذي تبديه إدارة المركز وطاقمها تجاة حياة الناس التي باتت تموت أمام أعيننا ولا نجد من يقوم بأمانة مسؤوليته أو ضميره الإنساني .
وقال هناك أكثر من علامة سؤال يضعها المواطنين اللاجيئن والسكان الحليين بعد إ ن حدى بأدارة المركز وعامليها أن تستهتر بحياة الناس ولا تحرك ساكنا ،ولاتقوم بدورها ومسؤوليتها تجاه مايحصل .
وإضاف إننا نوجه دعوة لكافة المسؤولين سوءا في خرز أو عدن إننا لن نسكت عن الإهمال والتجاهل لإدارة مركز خرز وعامليها الحاصل والمتكرر .
موضحا أن مركز خرز رغم دعم المفوظية التي يتم إعطاءها للجهات القائمة عليه في عدن وخرز فقد تحول ذلك الدعم إلى سراب ووهم والمركز خاليا من كافة الخدمات .
مضيفا أنه لا يتوفر في مركز خرز الكادر المؤهل من يقوم بواجبه في خدمة المرضى ولكن في خرز يوجد عامل صحي يفكر بتوقيع الحضور والانصراف وأخذ مرتبه نهاية الشهر .
واصفا أن مركز خرز أصبح مركزا للموت بدلا من الحياة وخاصة بعد وفاة حالتين فجاءة دون معرفة سبب الوفاة حيث ظل الحالتين في المركز لساعات إلى أن فارقة الحياة دون أي إكتراث من القائمين وكأن الأمر لايعنيهم .
مؤكد على مناقشة هذه القضية مع المعنيين والجلوس مع مكتب المفوضية للتحقيق فيما يجري في المركز الصحي ووضع الجميع في الصورة قبل أن يأتي الطوفان وفق تعبيره .
المواطن عبدالحكيم دنا راشد من جانبه تحدث بنبرة حزينة عن مدى الاهمال واللامبالة بحال المرضى الذين يتم إسعافهم إلى المركز وتركهم في الأسرة دون إي إهتمام .
وضاف ينتظر المريض يوما كاملا منتظرا متى يأتي الدكتور وإن جاء الدكتور لايجد علاجا لمرضه ويظل مرميا إلى أن يعود كما جاء .
واستطرد أن الحالة المزرية والاهمال الذي أصبح مستوطنا في مركز خرز ينذر بكارثة إنسانية حقيقة مالم يتم محاسبة كل القائمين عليه إدارة وعاملين ،
مشيرا إلى فزاعت الكورونا لن تكون حلا ومخرجا لمن يتم إهماله وتركه إلى يموت لنقنع الناس بالكوفيد القاتل .
مضيفا أن الحال الذي وصل إليه مركز خرز من الاهمال والاستهتار بحياة المرضى لاينبغي السكوت عليه بأي شكلا من الاشكال فحياة اللاجئ والمواطن لن تكون سلعة للمتاجرة ولا مزاد للترويج .
داعيا الجهات القائمة على المركز أن تبقي سيارة الاسعاف والطبيب المناوب في المركز بدلا من ضعها في مكتب خرز ولا يتم احضارها لاسعاف المريض الا بعد موته .
من جانبهم مشائخ اللاجئين واهالي القرى المجاورة لمخيم خرز ناشدوا مكتب المفوضية م عدن وزارة الصحة أن تقوم بدورها وتعمل على إنزال لجان تحقيق عن الاسباب التي أدت إلى وفاة حالتين في اسبوع واحد .