كريتر نت – متابعات
بعد مضي نحو أربع سنوات، على افتتاحه، أغلق مول مأرب هايبر التجاري في مدينة مأرب أبوابه، تاركاً وراءه سؤالاً يبحث عن جواب عن سبب مغادرته السريعة السوق المحلية قبل أن يكتب له النجاح.
تم افتتاح المشروع في نهاية العام 2017، وهو أحد الاستثمارات التابعة لحزب الإصلاح في محافظة مأرب، غير أنه ولأسباب داخلية، وخلافات بين قيادات الحزب المستثمرة تعثر المشروع.
تقول مصادر مطلعة، إن المشروع كانت بداية نشاطه جيدة، غير أنه تعثر لاحقاً، لأسباب تتصل بخلافات دبت بين قيادات الحزب حول أموال الحرب التي تم استثمارها في المشروع.
ورغم المحاولات التي تمت لإعادة الروح إلى مول مأرب هايبر، لكن تلك المحاولات قُتلت في مهدها.
وبحسب المصادر، فإن أكثر من ستة شركاء في المشروع، بينهم أنور الحميري الذي كان مسؤول شعبة الإمداد والتموين في المنطقة السابعة، إضافة إلى عمار هزاع وهو قيادي إصلاحي.
وبلغت كلفة المشروع قرابة تسعة ملايين ريال سعودي، بينها أموال تخص مودعين ورجال أعمال ومستثمرين.
ووفقاً للمعلومات، فإن بعض المساهمين في مشروع المدينة هايبر، منهم أحد مشائيخ مأرب من قبلية عبيدة ويمتلك 20 في المائة من أسهم المشروع، فيما تمتلك شركة أساس للصرافة والتحويلات 40% من المشروع وهي شركة إصلاحية، حيث قامت الشركة بتمويل المشروع من أموال المودعين دون إشعارهم، فيما 40% استثمرها الحزب من اموال الحرب.
إلى جانب ذلك تتهم، إدارة المدينة هايبر، بارتكاب نحو 20 مخالفة، تم توثيقها من قبل مكتب الصناعة والتجارة، بين تلك المخالفات ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية.