كتب : طه منصر
لاشك أن الأمل هو زاد القلوب، هو زاد الفقير، هو زاد الحياة التي يعمل العباد فيها دون العلم بموعد القدر، ذلك القدر المجهول الذي لايعلمه الا الله سبحانه وتعالى “فالتمسك بالأمل هو نور للحياة وتخفيف للألم”
فعلى كل مواطن في هذة الارض ان يتمسك بالأمل وان لا يلهث وراء ماليس من حقه بل يستند الى صاحب الشأن والتقدير الذي هو من يلهم هذا الأمل والتفاؤل في هذة الحياة رغم قساوتها.
إن التمسك بالله عز وجل هو من يشجع الشخص على الأمل والتفاؤل الشديد لمواكبة متطلبات الحياة القصيرة وقبلها ايفاء في رضاء الخالق.
هناك من يأمل بالنجاح في دراسته وهناك من يأمل بالنجاح في مشروعة وهناك من يأمل بالرزق وهكذا،، وكل هذة الآمال تحتاج إلى التفاؤلات وإلى العزيمة والثبات وتأدية العبادات والصبر أمام كل متغيرات الحياة” ولن يستطيع احد بلوغ القمة الا بتمسكه بالأمل، والأهداف الراسخة في الذهن والقلب قبل أن تتحقق.
هناك مثل انجليزي يقول “الأمل هو خبز الفقير” قد نتفق مع هذا المثل لكن بالاخير يصبح الأمل والتفاؤل والطموح زاد لكل سكان الأرض.كون الانسان يستطيع العيش بدون نظر لكنه لايستطيع ان يعيش بدون أمل والأمل هو حبل دقيق لكنه قوي ومتين في نفس الوقت، “وأروع شيئ في هذة الحياة هو ان تبني جسرا من الأمل على نهر من اليأس”ولولا أمل الغد لما عاش مظلوم حتى اليوم.
إن حياتنا قصيرة وامالنا طويلة ولكن مهما زاد الألم فلابد من بصيص أمل لٱجل تخطي كل مطبات الحياة.