كريتر نت – ديلي ستار
ترد بين الحين والآخر أنباء عن مرور بعض الكويكبات بالقرب من كوكبنا، ما يثير المخاوف بشأن احتمال اصطدامها بكوكبنا ومدى خطورتها على الحياة إذا اصطدم أحدها بالأرض.
وفي الواقع، حاول مقطع فيديو على منصة “يوتيوب” شرح ذلك بالضبط، وهو لا يبدو جيدا للحياة على الكوكب الأزرق.
ومن المعروف أنه منذ أكثر من 66 مليون سنة، اصطدم كويكب، سمي لاحقا بـ”تشيكشولوب”، بكوكب الأرض وتسبب في حدوث زلازل وثورات بركانية وأمواج تسونامي، ما أدى إلى موت الديناصورات.
ولحسن الحظ، لم تنته الحياة على الأرض تماما، وبعد ملايين السنين ظهر الجنس البشري من تحت رماد الكويكب.
ولم يستبعد العلماء حدوث كارثة أخرى لكويكب ما، ويعتقدون أنه يوما ما قد تتعرض الأرض لخطر مماثل من صخرة فضائية عملاقة أخرى.
وفي هذا السيناريو غير المحتمل في المستقبل القريب، سيتم الكشف عن الكويكب قبل عدة أشهر من الاصطدام، وفقا للفيديو المنشور على “يوتيوب”، والذي يقول: “سيتمكن العلماء من حساب الوقت التقريبي لتصادم الجسم السماوي مسبقا”.وتابع: “سيتم حساب مكان الاصطدام في وقت لاحق، وقد يكون هذا أمرا بالغ الأهمية كما لو أن الكويكب الذي قتل الديناصورات هبط قبل 30 ثانية فقط، لكان قد هبط في المحيط الأطلسي أو المحيط الهادئ”.
وأضاف: “كان من الممكن أن يتخذ التاريخ مسارا مختلفا تماما ولن تكون العواقب مدمرة للغاية”.
ويزعم الفيديو أن الكويكب المفترض سيهبط في نفس مكان الديناصورات، ومع ذلك، فإن الطاقة ستعادل 100 تريليون طن من مادة تي إن تي (TNT)، أي أكبر بسبعة مليارات مرة من هيروشيما.
ويضيف أن خزانات الغاز والأسلحة ومحطات الطاقة والناقلات ستبدأ بعد ذلك في الانفجار، وستشتعل النيران في مركز موقع الكويكب.
وواصل الفيديو القول إنه من المرجح أن يفر الناس، لكن من غير المرجح أن يحدث ذلك فرقا حيث ستحدث الزلازل وأمواج المد في غضون 60 ثانية.
والحقيقة، وفقا للفيديو، هي أن وقوع حدث كارثي يمكن أن يكون أسوأ بالنسبة للبشر من الديناصورات، حيث أن “السحالي لم يكن لديها طاقة ذرية”
وقال: “انفجارات المحطات ومنشآت التخزين بالمبذر النووي ستحول سقوط الكويكب على الأرض إلى كارثة من صنع الإنسان. المناطق القريبة من محطات الطاقة النووية ستصبح غير صالحة للسكن لسنوات وسوف يموت معظم البشر والحيوانات”.
ويضيف الفيديو أن أي شخص سينجو سيتعين عليه التعامل مع تغير المناخ مع حلول عصر جليدي جديد قريبا.