كتب- د .محمد علي السقاف
بعد تنصيب بايدن يوم الأربعاء ٢٠ يناير ، بدات النقاشات والحوارات تدور حول سياسته في الخليج والجزيرة العربية .
بالطبع انها امور لا تشكل اولويات عاجلة عند سياسة بايدن مقارنة بالمشاكل الأمريكية في . الداخل التي يتوجب عليه معالجتها .
ودوليا هناك ملفات علاقاته بالصين وروسيا واعدة روابط العلاقات مع دول الاتحاد الاوروبي
وحين يتم اثارة تساؤلات حول توجه سياساته المُحتملة في الخليج يتم الحديث عن ايران
ومطالب ايران لاعادة تفعيل الاتفاق النووي بعودة الولايات المتحدة الي الاتفاق وكذلك مطالب دول مجلس التعاون الخليجي اشراكها هذه المرة حول شرووط اعادة تفعيل الاتفاق النووي ومطالبها طرح موضوع الصواريخ الباليستية وعدم تدخل ايران في الشئون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي وفي هذا الاطار الاخير يتم الحديث عن الملف اليمني والحرب في اليمن .
والسؤال المطروح ماذا عن موقف الشرعية اليمنية من كل هذه المداولات وهل تمت الخارجية اليمنية بالتواصل مع اطراف من طاقم الخارجية الامريكية لطرح رؤيتها حول سبل انهاء الحرب اليمنية ام ان اليمن اوكلت امرها الي الشقيقة السعودية في بحث مثل هذه الامور وهي تهم بدرجة اولي ومباشرة الدولة اليمنية كما يهم السعودية ودول التحالف العربي
هل الشئون والتحديات الداخلية للحكومة الجديدة يجعل الشرعية مشغولة بها بدرجة اساسية ام يتوجب عليها كدولة ترتيب امورها الدولية ؟ واول خطوات الترتيب يتطلب تعيين سفيرا لليمن في واشنتطتون بعد تسمية الزميل الدكتور احمد بن مبارك وزيرا للخارجية
وبالتالي لا يوجد لليمن تمثيل علي مستوي سفير في واشنطتون ومن المحتمل بحكم خبرته لعدة سنوات كسفيرا في الولايات المتحدة ان يقوم وزير الخارجية دون تاخير بطرح تصورات الشرعية مباشرة حول الازمة اليمنية وان يتم تطعيم الكادر الدبلوماسي هناك بعناصر وكوادر عالية ناهيك عن الحاجة الي غربلة سفارات اليمن في عواصم الدول دائمة العضوية المرحلة تتطلب ذلك والتسويف والتاخير كما كان في السابق غير مفيد ناهيك عن الحاجة تطعيم المنظمات الدولية كالامم المتحدة وجامعة الدول العربية بالكوادر اللازمة والمؤهلة