كريتر (المهرة) / خاص :
نفذ برنامج الدعم التكاملي للصون والتنمية المستدامة لأرخبيل سقطرى التابع لمشروع اليونيب حملة توعوية لمكافحة الأنواع الدخيلة الغازية للنظام البيئي للجزيرة.
و هدفت الحملة التي التي شارك بها معلمي و طلاب ثانوية خالد بن الوليد و القطاع النسوي والمجتمع المحلي بمنطقة كام التي استهدفتها الحملة الى التوعية بخطورة الانواع الذخيلة و تاثيرها السلبي على بيئة سقطرى الفريدة و عرفت الحملة بالانواع الذخيلة على بيئة الارخبيل من النباتات ومنها التين الشوكي وشجرة السيسبان الذي يتواجده بكثرة.
وذلك بناء على نتائج المسوحات الميدانية التي قام بها فريق المشروع في الفترة السابقة. و تخلل الحملة عدد من الأنشطة البيئية و المتمثلة بنزولات ميدانية لطلاب المدارس و كلية التربية وقطاع المرأة و مشاركتهم في مكافحة والتخلص من أخطر الأنواع الغازية في سقطرى وخاصة في قرية كام، حيث تم القضاء على (256) شجرة وشتلات السيسبان و (120 ) شتلة من نبات التين الشوكي .
وقد تم ذلك بإشراف من الخبراء الدوليين وعلى رأسهم الخبير الدولي السيد اوفا زايونز الذي شارك في الحملة.
الى ذلك اوضح الخبير الوطني في الأنواع الدخيلة الأستاذ احمد سعيد سليمان ضمذاذ ان مكون الأنواع الدخيلة الغازية بالمشروع تعمل على دراسة الأنواع الدخيلة في أرخبيل سقطرى وخاصة الأنواع الغازية لإعداد استراتيجية لحماية الارخبيل من الأنواع الدخيلة بجميع أنواعها مثل البنانات، الحيوانات والآفات الزراعية والاحياء البحرية باعتبارها مهدد كبير وخطير للإنسان والبيئة والتنوع الحيوي في الارخبيل، وذلك بحسب تقارير ودراسات وبحوث المنظمات البيئية العالمية.
كما أشار ضابط التوعية والتواصل بالمشروع المهندس علي يحيى محروس ان تنفيذ مثل هذه الحملات التوعوية للمجتمع المحلي وخاصة فئة الطلاب والطالبات تأتي ضمن اهداف المشروع لخلق وعي متكامل لدى الطلاب عن خطورة الانواع الدخيلة و أهمية حماية التنوع الحيوي الفريد.
مشيدا” خلالها بجهود أهالي منطقة كام والمشاركين والمشاركات في إنجاح هذه الحملة البيئية.
فيما قالت ضابطة بناء القدرات وادماج المرأة بالمشروع الأستاذة هيفاء سعيد علي ان مشاركة المرأة السقطرية في الحملة كان إيجابيا حيث تعد المرأة السقطرية هي المجتمع بذأته وتلعب دورا فعال في حماية الارخبيل من اي تهديدات تحاك على بيئتة الجميلة.
و نظمت الحملة أنشطة ترفيهية للمشاركين والمشاركات منها إقامة مسابقة تنافسية بين المشاركين وكذلك ألقيت قصيدة شعرية عن سقطرى وجمالها الخلاب وبيئتها الفريدة من أحد المشاركين. و جذير بالذكر ان هذا الحلمة الأولى من نوعها في الارخبيل في مجال مكافحة الأنواع الغازية وخاصة شجرة السيسبان التي تم إدخالها من محافظة حضرموت من أحد المواطنين في عام 1995م.