كريتر نت – متابعات
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، محاولات الهجوم الأخيرة التي استهدفت المدنيين وأمن المملكة العربية السعودية.
ورفضت الخارجية الأمريكية استهداف المدنيين، قائلة: “سنساعد شريكتنا السعودية ضد من يحاولون استهداف أمنها”، وأردفت في بيان نشرته يوم أمس الأحد: “سنعمل على محاسبة من يحاولون تقويض الاستقرار بالسعودية”. مشيرة إلى أن محاولات الهجوم على السعودية تتعارض مع القانون الدولي.
ويذكر أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت يوم السبت الماضي، صاروخا أطلقته ميليشيات الحوثي تجاه الرياض، وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض وتدمير هدف جوي أطلقته ميليشيات الحوثي باتجاه مدينة الرياض.
كما أعلن التحالف قبلها بيوم أيضا إحباط عمليتين إرهابيتين حاولت الميليشيات الحوثية تنفيذهما، وأوضح أنه تم اعتراض وتدمير زورق حوثي مفخخ جنوب البحر الأحمر. وتدمير طائرة حوثية مفخخة كانت متجهة نحو السعودية.
ويشار إلى أن التحالف والحكومة اليمنية أكدا مرارا أن انتهاكات الحوثي تشكل خطرا على الأمن والملاحة الدوليين. كما حذرا مرارا من محاولة الميليشيات استهداف المدنيين، مؤكدا في الوقت عينه أنه ماضٍ في ردع جرائم الميليشيات الإرهابية.
كما اعترض التحالف قبل أسبوع، 3 طائرات بدون طيار مفخخة، أطلقت باتجاه المملكة من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية. ونبه في حينه إلى أن الحديدة باتت مركز انطلاق الطائرات بدون طيار المفخخة والهجمات العدائية والإرهابية، مشدداً على استمرار انتهاك الميليشيا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية ستوكهولم.
يذكر أن تقريرا لمجلة نيوزويك الأميركية كان أفاد قبل أيام بأن إيران نشرت درون من طراز “شهيد-136” التي يطلق عليها أيضا “الطائرات الانتحارية” في محافظة الجوف شمال اليمن.