كريتر نت – الشارع
أحبطت الأجهزة الأمنية، في منفذ الوديعة البري الحدودي في حضرموت، أمس (الثلاثاء)، عملية تهريب لمجموعة من المواد الأثرية والنوادر الثمينة، كانت في طريقها إلى السعودية.وقالت مصادر أمنية في منفذ الوديعة، لـ “الشارع”، إن كتيبة الأمن والحماية في المنفذ، ضبطت مجموعة من المواد والمخطوطات الأثرية، بداخل شاحنة نقل تجارية، قادمة من مدينة صنعاء، وفي طريقها إلى المملكة العربية السعودية.
وأضافت المصادر، أن المضبوطات الأثرية، تضمنت “نوادر ثمينة من الحضارة اليمنية القديمة، وموجودات تاريخية تعود إلى فترات زمنية مختلفة، من اللقى والمخطوطات والمنحوتات، والأواني، والقطع الحجرية والفخارية والمعدنية، ومشغولات يدوية من النسيج.
واوضحت، أن الأجهزة الأمنية في المنفذ أجرت تحقيقات أولية مع سائق الشاحنة، وبدوره اعترف بأن المواد الأثرية، حُملت من صنعاء، ومتجهة إلى السعودية.
وذكرت المصادر، أن هذه الكمية من المضبوطات جزء من عمليات تهريب منظم للآثار اليمنية إلى الخارج، وعبر محطات وسيطة بواسطة شبكات تهريب ومتاجرة بالآثار تنشط في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، وبنظر قيادات حوثية، تستهدف الهوية التاريخية لليمنيين.
وأفادت مصادر أمنية أخرى، أن رئيس هيئة الأركان العامة، صغير حمود بن عزيز، وجه بإعادة المضبوطات إلى مأرب، تحت حراسة مشددة.
وأكدت المصادر، أنه تم تسليم المضبوطات إلى رئاسة هيئة الأركان لفحصها والتأكد من ماهيتها وعمرها التاريخي.