كريتر نت – متابعات
وجه مركز “إنصاف” للدفاع عن الحريات والأقليات، دعوة للمنظمات الدولية، التدخل من أجل إطلاق سراح اليهودي اليمني ليبي سالم مرحبي المعتقل منذ 2016 لدى جماعة الحوثي الارهابية وبرأه القضاء مع اخرين من تهمة تهريب مخطوطة، وجرى اطلاق سراحهم جميعا والابقاء على ليبي لديانته.
ولأكثر من أربع سنوات يقبع اليهودي اليمني ليبي سالم مرحبي في سجون الأمن القومي في صنعاء ظلما، فقد اعتقلته قوات الأمن الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في العاصمة صنعاء في مارس من العام 2016 مع مجموعة أخرى من عمال وموظفي مطار صنعاء بتهمة تهريب مخطوطة أثرية.
وناشد المركز المنظمات الدولية والمحلية ومجلس الأمن وكل من له قدرة باتجاه الضغط على الحوثيين من أجل الإفراج عن ” مرحبي” وانقاذ حياته وكذلك مراعاة لأسرته التي تنتظر الإفراج عنه.
وكان وزير الخارجية الأمريكي السابق بومبيو قد دعا في نوفمبر الفائت مليشيا الحوثي لإطلاق سراح اليهودي اليمني ليبي سالم مرحبي.
واعتقلت قوات الأمن الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في العاصمة صنعاء في مارس من العام 2016 اليهودي اليمني ليبي سالم مرحبي.
ومنذ ذلك التاريخ، ما يزال حتى الآن في السجن، حيث يعاني الكثير من الأمراض وسوء المعاملة وهو ما يهدد حياته بالخطر.
وكانت شعبة الاستئناف لمحكمة الأموال العامة قضت في 29 يوليو من عام 2019، بالإفراج عن ليبي بضمانة تجارية كغيره من المتهمين، وتم إطلاقهم جميعا ولم يتم الإفراج عنه.
وفي 23 سبتمبر 2019 قضت الشعبة بإطلاق سراح ليبي ومن كانوا معه محتجزين بقضية تتعلق بتهريب مخطوطة، والاكتفاء بمدة الحبس التي قضوها، و تم بالفعل إطلاق كل المتهمين في القضية نفسها، مع الإبقاء على ليبي، لأنه ينتمي إلى ديانة مختلفة، وهو ما يعني أن إبقاءه بالسجن هو بسبب دينه لا لأي سبب آخر.