كريتر نت – الشرق الأوسط
أفاد ناشطون يمنيون أن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران تحاول منع إنشاء أي حسابات جديدة وإغلاق أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي «توتير» و«واتس آب» في مسعى لتفادي حملة افتراضية ثانية تنطلق اليوم لتأكيد تصنيف الجماعة إرهابية.
ووفقاً لناشطين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» فقد قامت وزارة الاتصالات الخاضعة للحوثيين بحجب وصول كود فتح الحسابات الجديدة التي تطلبها المواقع عند إنشاء أي حساب جديد للتأكد من هوية المستخدم.
وشهدت أجهزة الأمن والاستخبارات التابعة للحوثيين استنفاراً رقابياً واسعاً بعد النجاح الذي حققته الحملة الأولى في «تويتر» التي دشنها ناشطون يمنيون قبل أسابيع، والمؤيدة لقرارة الولايات المتحدة الأميركية تصنيف الميليشيات الحوثية كيانا إرهابيا.
وأوضح الدكتور فاروق ثابت الكاتب والناشط السياسي اليمني أن محاولة جماعة الحوثية الإرهابية حظر فتح الحسابات الجديدة على موقع «تويتر» وإغلاق حسابات في «واتس آب» تتم بمساعدة من عناصر في الحرس الثوري الإيراني.
وأكد ثابت «تعرض حسابات كثيرة لناشطين يمنيين شاركوا في الحملة السابقة للإغلاق بسبب البلاغات الحوثية والتي عززت بخبرات تقنية إيرانية وعراقية تابعة للحرس الثوري الإيراني».
ولا تزال جماعة الحوثي تسيطر على شركات الاتصالات الرئيسية في البلاد والتي مقرها صنعاء الواقعة تحت سيطرتهم منذ الانقلاب الذي قامت به الجماعة في 21 سبتمبر (أيلول) 2014.
ولا يمكن لأي شخص داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين يريد فتح حساب جديد على «تويتر» أو «واتس آب» إكمال عملية التسجيل بعد حجب وصول الكود الخاص بالتثبت عبر الهاتف.
وأوضح الناشط فاروق ثابت أن الحملة السابقة التي أيدت تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية تصدرت شبكات التواصل الاجتماعي عالميا بنحو 460 ألف تغريدة عبر تويتر، وهو ما أحدث تأثيراً لدى الكثير من صناع القرار والمنظمات الدولية والناشطين في مجال حقوق الإنسان، على حد قوله.
وتصدر وسم (هاشتاغ) #الحوثي_جماعة_إرهابية مواقع التواصل في اليمن وخارجها، كذلك نال آخر باللغة الإنجليزية نصيبا كبيرا من التداول العالمي وكان عنوانه (#HouthiTerrorismInYemen).