كريتر / خاص :
جدد تجار عدن مناشدتهم للحكومة ممثلة بالدكتور / معين عبد الملك رئيس مجلس الوزراء بالتدخل العاجل لحمايتهم ومحلاتهم التجارية من البلاطجة المبتزين وضبط قتلة الشاب ،/ فتحي الحروي الذي قتل على يد بلاطجة في منطقة السايلة بالشيخ عثمان حاولوا ابتزازه ولما رفض اطلقوا عليه وابلا من الرصاص حتى اردوه قتيلا ورغم ثبوت الواقعة ومطالبة كافة جهات الاختصاص بضبط الجناة الا انه وللاسف لم يتم حتى الان القبض على القتلة ومازالوا يسرحون ويمرحون دون خجل ودون ان تتحرك الجهات الامنية في ملاحقة الجناة وضبطهم وتسليمهم للعدالة لمحاكمتهم كمجرمين وقتلة وان تعمل على حماية التجار ومحلاتهم رغم المطالبات والمسيرات والاعتصامات السلمية والقانونية التي نظمها تجار منطقة السايلة بالشيخ عثمان وتضامن معهم تجار عدن والذين مازالوا يواصلون مطالبتهم لجهات الاختصاص بسرعة اتخاذ الاجراءات القانونية وضبط القتلة والبلاطجة المبتزين .
وكانت الغرفة التجارية والصناعية بالعاصمة عدن قد ناشدت في وقت سابق فخامة رئيس الجمهورية/ المشيرعبدربه منصور هادي ودولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور / معين عبدالملك ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المهندس / احمد بن احمد الميسري ومحافظ محافظة عدن / احمد سالم ربيع وكافة الاجهزة الامنية بالعاصمة عدن بالعمل على اعادة الامن والاستقرار وحماية القطاع التجاري الصناعي من اعتداءات وابتزازات البلاطجة ولجعل عدن جاذبة للاستثمار كما كانت بحوله تعالى .
جاء ذلك في البيان الصادر عن الغرفة التجارية والصناعية بعدن والذي خرج به اللقاء الذي ترأسه / ابو بكر باعبيد رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية والصناعية عدن وضم عدد كبير من التجار ،و استنكرت قيادة الغرفة التجارية والصناعية الجريمة النكراء التي طالت الشاب / فتحي عبده علي الحروي الذي تعرض لعدوان سافر في جريمة بشعة باطلاق النار عليه من قبل بلاطجة خارجين عن النظام والقانون .
كما ناشد البيان الجهات المختصة بسرعة القاء القبض على قتلة / فتحي عبد علي الحروي وتقديمهم للعدالة وعلى وجه السرعة لينالوا جزاءهم الرادع ولكن وللاسف الشديد مازالت القضية حبيسة الادراج ومازال البلاطجة والقتلة في بيوتهم والجهات الامنية والمختصة لم تحرك ساكنا .وكأن هذه القضية وحياة الناس والتجار بالذات لاتعنيهم ، فهل سيجد هؤلاء التجار الانصاف من حكومة الدكتور / معين عبد الملك ؟