كريتر (صعدة) / خاص :
أعلنت قوات الجيش الوطني، الأحد 25 نوفمبر/تشرين الثاني، أنها باتت تحاصر مخبأ زعيم المتمردين الحوثيين في «مران» بمحافظة صعدة (شمال اليمن).
وقال قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة، أن «الجيش نجح في تأمين الحدود اليمنية – السعودية وتوغل في جبال مران مركز التمرد الأول، وبات الكهف الذي يختبئ فيه زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي في مرمى نيران قوات الجيش الوطني، وسيتم اجتثاثه قريبا»، حسب قوله.
وأكد أن العشرات من خبراء «حزب الله» وقيادات الصف الأول في مليشيا الحوثية قتلوا، مشيرا إلى أن عملية «قطع رأس الأفعى» التي أطلقها الجيش الوطني بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية حققت معظم أهدافها، ولا تزال مستمرة.
ولفت إلى أن المليشيا تعيش الرمق الأخير وأنها لم تعد تمتلك عناصر القوة لاستعادة أي منطقة تم تحريرها، مؤكدا أن تحويل المليشيا المناطق إلى حقول ألغام «جريمة إنسانية».
هذا وكانت قوات الشرعية قد اعلنت امس السبت تحرير كامل مديرية الظاهر في المعقل الرئيسي للحوثيين بمحافظة صعدة، أقصى شمال البلاد، تلقت الميليشيا الانقلابية ضربة موجعة، مع هزائمها المتوالية وانهياراتها المتسارعة على وقع خسائرها المتزايدة، واقتراب سقوط انقلابها ومشروعها الطائفي المدعوم من إيران، والدخيل على المجتمع اليمني.
وبخسارة الحوثيين لمديرية الظاهر الواقعة جنوب غربي محافظة صعدة، تتقدم قوات الشرعية نحو مديرية حيدان، لتحكم الخناق على الميليشيا في صعدة من الجهة الجنوبية الغربية.
كذلك يحدّ مديرية الظاهر، البالغ مساحتها حوالي 209 كم2، من جهة الشرق بمديرية حيدان، ومن الجنوب بمحافظة حجة، ومن الغرب المملكة العربية السعودية، ومن الشمال مديرية رازح. كما تتصل بمديرية ساقين من الجهة الشمالية الشرقية.
ويعد تحرير كامل مديرية الظاهر بمحافظة صعدة انجاز كبير لقوات الشرعية كونها وضعت المليشيا الحوثية محاصرة داخل معقلعم الرئيس إضافة الى انه يمكن قوات الشرعية من التقدم بسهولة باتجاه قطع رأس الافعى في صعدة.