كريتر نت – وكالات
قالت البعثة المشتركة لخبراء منظمة الصحة العالمية والصين الثلاثاء التاسع من فبراير (شباط)، إنه ليست هناك أدلة كافية لتأكيد أن فيروس كورونا المستجد كان ينتشر في مدينة ووهان الواقعة في وسط الصين قبل ديسمبر (كانون الأول) 2019. وقال رئيس بعثة منظمة الصحة في ووهان إن “فرضية تسرب كورونا من مختبر مستبعدة للغاية”.
وأعلن ليانغ وانيان رئيس فريق الصين خلال مؤتمر صحافي قائلاً “لا يوجد مؤشر على انتقال سارس-كوف-2 بين السكان في الفترة التي سبقت ديسمبر 2019″، مضيفاً أنه “لا توجد أدلة كافية” لتحديد ما إذا كان الفيروس قد انتشر في المدينة قبل ذلك. ولفت إلى أن انتقال العدوى من حيوان مرجح، لكن حتى الآن “لم يتم التعرف بعد إلى المضيف”.
وفاة رون رايت
وسجلت روسيا الثلاثاء 15019 إصابة جديدة بفيروس كورونا من بينها 1584 في موسكو، مما يرفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى ثلاثة ملايين و998216 حالة.
وأكدت السلطات أيضاً وفاة 530 حالة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية لتصل الحصيلة الرسمية للوفيات بالمرض إلى 77598.
وفي الولايات المتحدة، توفي النائب الجمهوري، رون رايت، عن عمر 67 عاماً جراء إصابته بكوفيد-19، كما أعلن مكتبه، الاثنين، ليصبح بذلك أول عضو في الكونغرس يذهب ضحية فيروس كورونا.
ورايت النائب عن تكساس، قال مكتبه في بيان “في الأسبوعين الماضيين نقل رون وزوجته سوزان إلى المستشفى” في دالاس “بعد الإصابة بكوفيد-19”.
وأضاف البيان أن رايت كان يعالج لإصابته بالسرطان “في السنوات الماضية”. ونعى الرئيس جو بايدن النائب الراحل.
وقال بايدن الذي جعل من مكافحة الجائحة الأولوية الأولى لرئاسته، إنه يأسف لرحيل “هذا المقاتل الذي حارب بشجاعة ضد كل من السرطان وكوفيد-19”.
وأضاف الرئيس الديمقراطي الذي فُجع في 2015 برحيل نجله البكر بو بسرطان الدماغ، إن الولايات المتحدة “تواصل العمل بلا كلل كل يوم لهزيمة (هذين المرضين) إحياءً لذكرى كل الذين فقدناهم”.
وكان رايت قد أعلن في 21 يناير (كانون الثاني) أنه مصاب بفيروس كورونا “بعد أن خالط شخصاً مصاباً بكوفيد-19 الأسبوع الماضي”.
وأضاف يومها في بيان “أشعر بعوارض طفيفة، وعموماً إنني في وضع صحي جيد، وسأواصل العمل من المنزل هذا الأسبوع”، داعياً إلى احترام توجيهات السلطات الصحية الأميركية لمكافحة تفشي الفيروس.
وكان لوك ليتلو، الذي انتخب عضواً في مجلس النواب عن لويزيانا في نوفمبر (تشرين الثاني)، توفي عن 41 عاماً بكوفيد-19 في ديسمبر (كانون الأول)، لكن ليتلو لم يكن قد أصبح رسمياً نائباً، إذ إن ولايته كانت ستبدأ في مطلع يناير.
والولايات المتحدة هي البلد الذي سجل أعلى عدد وفيات بكوفيد-19 في العالم مع أكثر من 460 ألف وفاة.
فريق منظمة الصحة يعقد مؤتمراً صحافياً في الصين
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، أن فريقها الذي أرسلته إلى الصين في محاولة لتحديد منشأ وباء كوفيد-19، بعد أكثر من عام من بدء الأزمة الصحية، سيعقد مؤتمراً صحافياً اليوم الثلاثاء.
وقالت المنظمة في بيان، إن “الفريق الدولي الذي يسعى إلى فهم مصدر الفيروس الذي يتسبب بكوفيد-19، والذي ينهي زيارته لمدينة ووهان في الصين التي استمرت أربعة أسابيع، سيعقد مؤتمراً صحافياً مع زملائه الصينيين”.
وسجلت في ووهان الإصابات الأولى بكوفيد-19 في ديسمبر 2019. ومذاك، أسفر الوباء عن وفاة أكثر من 2,3 مليون شخص في العالم.
وبعد انتهاء الحجر الصحي الذي التزموه طوال 14 يوماً، زار متخصصون من منظمة الصحة العالمية عدداً من المواقع البارزة التي لها صلة بمنشأ الفيروس، بما في ذلك سوق للمأكولات البحرية، حيث سُجلت أولى الإصابات.
وكانت زيارة معهد ووهان للفيروسات من أبرز المهام على جدول أعمال الفريق بسبب فرضيات أثارت جدلاً بطرحها أنه مصدر الوباء.
ونفت بكين نفياً قاطعاً أن يكون المعهد وراء انتشار الفيروس، وتسعى إلى إبعاد أي مسؤولية عنها في الأزمة التي اندلعت في 2019، مشيرة حتى إلى أن الفيروس ربما أتى من الخارج، من دون تقديم دليل على ذلك.
ويشك عديد من المحللين في أن يتمكن فريق المنظمة من العثور على أي أدلة تكشف عن أصل الفيروس بعد مرور هذا الوقت الطويل.
زيادة عدد المصابين في مستشفيات فرنسا
سجلت فرنسا 4317 حالة إصابة جديدة مؤكدة بكوفيد-19، الاثنين، نزولاً من 19715 حالة، الأحد، و4347 حالة، الاثنين، في حين استمر اتجاه إحصاء الحالات مطرداً، لكن أعداد متلقي العلاج في المستشفيات زادت لليوم الثاني على التوالي.
وزاد العدد الإجمالي التراكمي لحالات الإصابة إلى ثلاثة ملايين و341 ألف حالة، وهو سادس أكبر عدد من الإصابات في أوروبا.
وارتفع عدد المرضى بالفيروس في المستشفيات بواقع 343 مريضاً، ليبلغ 28037، وزاد عدد المرضى في وحدات الرعاية المركزة بواقع 91، ليرتفع إلى 3363 مريضاً.
وزاد عدد الوفيات بكوفيد-19 في فرنسا بواقع 458 حالة مقابل 171 حالة، الأحد، ومتوسط متحرك لسبعة أيام 416 حالة، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لحالات الوفاة إلى 79423 حالة، وهو سابع أكبر عدد في العالم.
الصين تسجل 14 إصابة جديدة
قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، الثلاثاء، إن البر الرئيسي سجل 14 إصابة جديدة بكوفيد-19 أمس، وهو نفس عدد الإصابات في اليوم السابق.
وأضافت اللجنة في بيان أن جميع حالات الإصابة الجديدة وافدة من الخارج. وانخفض عدد الإصابات من دون أعراض، والتي لا تعتبرها الصين إصابات مؤكدة، إلى 15 من 16 حالة في اليوم السابق.
ويبلغ حالياً إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي الصيني 89720 حالة، بينما لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4636 وفاة.
كوريا الجنوبية تفحص القطط والكلاب
أعلنت حكومة العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، أن القطط والكلاب المصابة بالحمى أو السعال أو صعوبات في التنفس ستخضع لفحوص فيروس كورونا إذا ما كانت على احتكاك بأشخاص مصابين بكورونا.
ويأتي البرنامج في العاصمة بعد أسابيع من إعلان البلاد عن أول إصابة بفيروس كورونا لدى الحيوانات، وهي لقطة صغيرة.
وقالت مسؤولة شؤون مكافحة الأمراض في سيول، بارك يو مي “بدءاً من اليوم، ستقدم حكومة العاصمة سيول اختبارات فيروس كورونا للكلاب والقطط الأليفة”.
وأضافت أن الفحوص ستقتصر على الحيوانات الأليفة التي تظهر عليها الأعراض، بما في ذلك ارتفاع الحرارة والسعال وصعوبة التنفس وسيلان الأنف، وبعد الاحتكاك بأشخاص ثبتت إصابتهم بالفيروس.
وأشارت إلى أن “الاختبار سيجرى بالقرب من موقع عيش الحيوان، على يد فريق من العاملين الصحيين بمن فيهم طبيب بيطري”.
وسيطلب من أصحاب الحيوانات التي تثبت إصابتها بالفيروس عزلها في المنزل لمدة 14 يوماً، ولكن في حالة إصابة أصحابها بالفيروس، سترسل حيواناتهم الأليفة إلى بيوت منفصلة أو مراكز متخصصة بالعناية بالحيوانات.
وعادة ما يخضع المصابون بالفيروس في كوريا الجنوبية للحجر في مراكز خاصة إذا كانت حالتهم لا تستدعي العناية في المستشفى.
وثبتت إصابة حيوانات عدة في العالم بينها كلاب وقطط بفيروس كورونا. ومن الحيوانات المصابة قردا غوريلا في حديقة حيوانات سان دييغو في ولاية كاليفورنيا الأميركية، أصيبا بالفيروس الشهر الماضي، ويرجح أن العدوى انتقلت إليهما من عامل مصاب بالفيروس من دون أعراض.
وفي الدنمارك، أكبر منتج لفرو المنك في العالم، أدى انتشار نسخة متحورة من فيروس كورونا في مزارع المنك العام الماضي إلى إعدام كل حيوانات المنك في البلاد.
البرازيل والمكسيك
أعلنت وزارة الصحة في البرازيل تسجيل 23439 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية و636 وفاة بسبب كوفيد-19.
وأضافت الوزارة أنها سجلت حتى الآن 9.5 مليون إصابة منذ بدء الجائحة في حين ارتفع العدد الرسمي للوفيات إلى 232170.
وسجلت وزارة الصحة المكسيكية 531 وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليصل إجمالي الوفيات في البلاد إلى 166731 وفاة. كما سجلت 3868 إصابة مؤكدة جديدة يصل إجمالي الإصابات منذ بدء الجائحة إلى مليون و936013. وترجح الحكومة أن يكون العدد الفعلي للإصابات والوفيات في البلاد أكبر بكثير من الحالات المسجلة.
“فيسبوك” يكثف جهوده لكبح الأخبار المضللة حول اللقاحات
أعلن موقع “فيسبوك” تكثيف جهوده لكبح انتشار المعلومات المضللة حول لقاحات كوفيد-19، وتعزيز نشر الحقائق، إضافة إلى الاستدلال على الفئات الحذرة من أخذ اللقاح.
وتشمل الخطوة حظر المجموعات التي تنشر بشكل متكرر معلومات مضللة حول الفيروس واللقاحات بشكل عام.
ومنذ أشهر يعمل “فيسبوك” على إزالة معلومات كوفيد المضللة والترويج للنصائح الصحية الصادرة عن منظمات موثوق بها، وقد قام الموقع الاجتماعي، الاثنين، بالتوسع في هذه المبادرة. فقد عمد “فيسبوك” إلى تحديث قائمته للمزاعم الزائفة حول الفيروس واللقاحات، وذلك بمساعدة من منظمة الصحة العالمية.
وتضمنت قائمة المعلومات المحظورة المزاعم بأن كوفيد-19 من صناعة أشخاص، والإصابة به أكثر أماناً من اللقاح، وأن اللقاحات سامة، أو تسبب التوحد، لكن مبادرة “فيسبوك” لم تكن كافية لإقناع البعض، إذ كتب “مركز مكافحة الكراهية الرقمية” على “تويتر” أن “فيسبوك وعد على مدار العام الماضي بإجراءات صارمة ضد المعلومات المضللة حول كوفيد ومناهضة اللقاحات”، مضيفاً أنه “في كل مرة يفشل في أن يقرن هذه الإعلانات البارزة بالعمل”.
وحذر غاي روزن، نائب رئيس “فيسبوك” لشؤون النزاهة، حسابات المجموعات التي تشارك معلومات مضللة عن اللقاحات من حظرها بشكل نهائي.
وقال “فيسبوك”، إن 50 مليون شخص شاركوا في الاستطلاع الذي أجراه العام الماضي حول كوفيد-19، وتمحور حول الأعراض ووضع الأقنعة والحصول على الرعاية الصحية.
وأضاف أن “الاستطلاع يعد الأضخم من نوعه على الإطلاق، وساعد الباحثين الصحيين على مراقبة، وتوقع انتشار كوفيد-19 بشكل أفضل”، لافتاً إلى أن البيانات ستساعد في فهم أفضل النوايا لأخذ اللقاح على صعيد “الديموغرافيا الاجتماعية والعرق والجغرافيا، وغير ذلك”.
ووعد “فيسبوك” بأن يتشارك مع كل دول العالم نتائج الاستطلاع حول الموقف من اللقاحات.
حملة تطعيم في إيران
أطلقت إيران الثلاثاء حملة تطعيم ضد كوفيد-19 لتلقيح أطقم العناية المركزة في المستشفيات بداية، فيما تنتظر الدولة الأكثر تضرراً بالجائحة في الشرق الأوسط الحصول على ما يكفي من اللقاحات لتلقيح المواطنين.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الحكومي بارسا نمكي، ابن وزير الصحة سعيد نمكي، وهو يتلقى أول جرعة من اللقاح، في محاولة واضحة من المسؤولين لتعزيز ثقة الإيرانيين في لقاح “سبوتنيك في” الروسي.
وقال التلفزيون إن طهران تسلمت عشرة آلاف جرعة من بين مليوني جرعة طلبتها من لقاح “سبوتنيك في”، وتعتزم تطعيم حوالى 1.3 مليون شخص بحلول 20 مارس (آذار). وتنتظر إيران أيضاً تسلم أكثر من أربعة ملايين جرعة من لقاح “أسترازينيكا”.
ومنع المرشد آية الله علي خامنئي وزارة الصحة من استيراد لقاحات أميركية وبريطانية، وقال إنه لا يمكن التعويل عليها وقد تستخدم لنشر العدوى في دول أخرى.
وتشارك إيران في برنامج “كوفاكس”، الذي تشارك منظمة الصحة العالمية في قيادته، ويهدف إلى ضمان حصول الدول الفقيرة على اللقاحات بصورة عادلة.
وسجلت طهران ما يقرب من 1.5 مليون إصابة بكوفيد-19 و58 ألفاً و536 حالة وفاة، وبلغ عدد الوفيات 67 الاثنين، في أدنى مستوى له منذ ثمانية أشهر، وفقاً لبيانات وزارة الصحة.
وأجرت طهران تجارب بشرية على أول لقاح من ثلاثة تطورها منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، وقالت إن هذا قد يساعدها في القضاء على الجائحة على الرغم من العقوبات الأميركية المفروضة عليها.