كريتر نت – متابعات
أعلنت الخارجية الأميركية، أن الوزير أنتوني بلينكن ناقش الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن وتعزيز دفاعات السعودية في اتصال مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الأربعاء.
وأفادت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، أن المسؤولَين “حددا سبل التواصل الدبلوماسي لإيجاد تسوية سياسية عن طريق التفاوض للحرب في اليمن… وناقشا الجهود المشتركة لتعزيز الدفاعات السعودية للتصدي للهجمات على المملكة”.
كما غرد بلينكن على حسابه في موقع “تويتر” قائلاً، إنه تحدث إلى نظيره السعودي، ومؤكداً أن “السعودية شريك مهم في مجال الأمن. ولن نقف جانباً بينما يهاجم الحوثيون المملكة. نبقى ملتزمين بتعزيز الدفاعات السعودية وايجاد تسوية سياسية للصراع في اليمن .
اتصال هاتفي
وكان بلينكن ناقش ونظيره السعودي في اتصال هاتفي أجرياه، الجمعة 5 فبراير (شباط) الحالي، قضايا عدة منها أمن المنطقة، وحقوق الإنسان، والحرب في اليمن.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان صدر، السبت، إن بلينكن “حدد أولويات رئيسة عدة للإدارة الجديدة، منها زيادة الاهتمام بقضايا حقوق الإنسان وإنهاء الحرب في اليمن”. وأضاف برايس أن الوزيرين تناولا أيضاً موضوعَي مكافحة الإرهاب والتعاون لردع الهجمات على السعودية.
مواصلة الضغط
كذلك، أكدت الخارجية الأميركية، الإثنين 8 فبراير، أن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على الحوثيين في اليمن.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، “أعتقد أننا سنواصل الضغط على قيادة الحركة”، وذلك بعد ما أعلنت الوزارة، الأحد الماضي، أنها “منزعجة بشدة” من استمرار هجمات الحوثيين.
ودعت الخارجية الأميركية في بيان “الحوثيين إلى الوقف الفوري للهجمات التي تطال المناطق المدنية في السعودية، ووقف أي هجمات عسكرية جديدة داخل اليمن، والتي لا تجلب إلا المزيد من المعاناة للشعب اليمني”.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن أعلنت، الخميس الماضي 4 فبراير، إنهاء الدعم الأميركي للعمليات في اليمن منذ عام 2015، داعية إلى إنهاء النزاع في أفقر دول شبه الجزيرة العربية، وهي خطوة رحب بها المتمردون الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى.
وتتعرض السعودية لهجمات متواصلة من قبل ميليشيات الحوثيين، لكن الصواريخ والطائرات المسيرة التي يطلقونها نادراً ما تصل إلى أجواء العاصمة السعودية التي تبعد نحو 700 كيلومتر عن الحدود اليمنية.