كريتر نت – متابعات
تبادلت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي الاتهامات بإفشال مشاورات الأسرى بينهما منذ 20 يوما في العاصمة الأردنية عمان.
وقال عضو الفريق الحكومي المفاوض ماجد فضائل في تغريدة عبر تويتر، إن جماعة الحوثي ترفض إخراج أو مبادلة الصحفيين وتطالب بأشخاص لا وجود لهم وربما أنهم وهميون أو قتلوا في جبهات الحرب من أجل تعقيد الملف وتعمد إفشال جولة المشاورات.
وذكر أن الجماعة تسعى لتجاوز ما تم الاتفاق عليه في مشاورات سابقة بإطلاق 301 أسيرا من الطرفين قبل فتح نقاشات جديدة.
ولفت المسؤول اليمني إلى الفريق الحكومي وجه دعوة لمكتب المبعوث الأممي مارتن غريڤيث والمجتمع الدولي للضغط على المليشيات من أجل إيقاف تعنتها والدفع بالملف إلى الأمام ولكن دون جدوى.
في المقابل اتهم رئيس فريق المفاوضين الحوثيين حول الأسرى عبدالقادر المرتضى، في تصريحات بثتها قناة “المسيرة” الفضائية التابعة للجماعة، الحكومة بإفشال المشاورات.
وقال: “كانت الأجندة تتضمن الإفراج عن 300 أسير من الطرفين بما فيهم ناصر منصور هادي (شقيق الرئيس اليمني) وتم التوافق على ذلك في جنيف سابقا، ولكننا تفاجأنا أن الطرف الآخر (الحكومة) لم يكن لديه أي تجاوب”.
وأضاف المرتضى “تعطلت المفاوضات لمدة أسبوع كامل بعد اختلاف الطرف الآخر فيما بينهم، ولم تستطع الأمم المتحدة أن تلزمهم بحضور الجلسات”.
وتابع المرتضى: “الكرة الآن في ملعب الأمم المتحدة، ونحن ننتظر منها القرارات الفاعلة لإثبات أن هناك جدية وتحرك دولي لحلحلة أهم ملف إنساني لبناء الثقة”.
وانطلقت في 24 يناير بالعاصمة الأردنية عمان مفاوضات جديدة بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي برعاية الأمم المتحدة حول تبادل الأسرى والمحتجزين لدى الجانبين.