كريتر / تقرير / خاص :
افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي 15 مدرسة منذ بداية العام الحالي على امتداد الساحل الغربي بعد تأهيلها وتأثيثها ورفدها بالممكنات التعليمية إضافة إلى توفير المستلزمات الدراسية لأكثر من 12 ألف طالب وطالبة استفادوا من عودة المدارس للعمل مرة أخرى بعد توقف دام لأكثر من ثلاث سنوات جراء تدمير ميليشيات الحوثي الموالية لإيران للمؤسسات التعليمية واتخاذها ثكنات عسكرية.
وقال محمد القمزي ممثل الهلال الأحمر الإماراتي بالساحل الغربي خلال افتتاح مدرسة الزهراء للتعليم الأساسي والثانوي في مديرية موزع بمحافظة تعز إن “الهيئة” تواصل جهودها الحثيثة لتطبيع الحياة التربوية من خلال تقديم الدعم اللوجستي للمؤسسات التعليمية التي تضررت نتيجة الممارسات التدميرية لميليشيات الحوثي الإيرانية وذلك بهدف تحسين العملية التعليمية وإعادة التلاميذ إلي مقاعد الدراسة.
وأضاف القمزي أن افتتاح مدرسة الزهراء التي تضم 22 فصلا دراسيا يأتي ضمن سلسة مشاريع إماراتية لدعم القطاع التعليمي في محافظة تعز ومديرياتها التي تخطى باهتمام كبير من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في المجالات كافة منها الإغاثية والصحية والتعليمية والخدمية وتأهيل البنى التحتية مما يساهم في عودة الحياة الطبيعية والتخفيف من معاناة المواطنين اليمنيين.
حضر افتتاح مدرسة الزهراء التي تضم 960 طالبا وطالبة عبدالكريم أحمد علي حيدر مدير عام مديرية موزع وعبده علي العميري مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية وعدد من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم اليمنية.
وتضمن الافتتاح حفلا فنيا بدأ بكلمة لمدير عام مديرية موزع عدد فيها بعضا من مناقب وعطاءات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” للشعب اليمني و دوره الكبير في دعم قطاع التعليم على الساحة اليمنية كما شهد الحفل فقرات فنية وإنشادية احتفالا بهذه المناسبة.
ومن جانبه قال عبده علي العميري إن عمليات تأهيل وتأثيث مدرسة الزهراء التي توقفت لأكثر من ثلاث سنوات جراء الحرب التي فرضتها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران يعكس الجهود الدؤوبة التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لدعم العملية التعليمية والبنى التحتية على الساحة اليمنية خاصة قطاع التعليم من خلال أعمال البناء والصيانة و التجهيز مما يسهم بشكل كبير في تذليل الصعوبات أمام الطلبة لمواصلة تعليمهم وتقديم كل التسهيلات الممكنة لتحسين البيئة المدرسية بما يسهم في دفع عجلة قطاع التعليم.
الى ذلك وفي إطار الجهود المتواصلة لدولة الإمارات في دعم الشعب اليمني، وزّعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أكثر من 25 ألف سلة غذائية وسلعا أساسية على أهالي المديريات والمدن اليمنية المحررة في محافظة حضرموت.
واستفاد من هذه المساعدات، منذ مطلع عام 2018، ما يفوق 175 ألف مواطن يمني أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
وتندرج البادرة ضمن جهود الهيئة لدعم الأسر اليمنية وشدّ أزرها، وتعزيز قدراتها في مواجهة الظروف الإنسانية الراهنة.
ي إطار الجهود الإنسانية الفاعلة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في محافظة الحديدة، التي تهدف إلى تلبية الإحتياجات الإنسانية للمواطنين اليمنيين وإلى إعادة تطبيع الحياة في مختلف مناطقهم، سيرت ” الهيئة “، اليوم قافلة مساعدات إغاثية جديدة لأهالي منطقة الشجيرة التابعة ل “الحديدة”، أحتوت على 18 طناً من المواد الغذائية المتكاملة.
ووزعت القافلة على الأسر الفقيرة والمحتاجة في “الشجيرة”، للتخفيف من معاناتها بسبب ما خلفته حرب وحصار مليشيات الحوثي الإنقلابية الموالية لإيران، من معاناة وأضرار إنسانية ومعيشية فادحة في المنطقة، وذلك في إطار جسر بري من القوافل الإغاثية المسيرة يوميا إلى كافة قرى ومناطق الساحل الغربي،لتحسين الحياة المعيشية للمواطنين اليمنيين، ولتجاوز الظروف الصعبة التي يعيشونها، في إطار الحرص المستمر لدولة الإمارات على دعم الشعب اليمني والوقوف إلى جانبه ورفع المعاناة عنه” .
وأكد المستفيدون بأن بصمات خير ودعم الإمارات في الساحل الغربي، والتي جاءت في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، لا يمكن نسيانها . معبرين عن سعادتهم بوصول القافلة الإغاثية الجديدة إلى منطقتهم والمقدمة من “الهلال الأحمر ” ضمن مساهماته المتواصلة في تخفيف معاناتهم
تسلم مستشفى الدريهمي بمحافظة الحديدة 33 طنا من المكملات الغذائية كمرحلة أولى من إجمالي 200 طن ستصل على دفعات، ضمن برنامج غذائي شامل أطلقته هيئة الهلال الأحمر الاماراتي للحد من تفشي الأمراض المرتبطة بسوء التغذية.
ووزعت الهيئة أكثر من 800 ناموسية على أهالي مديرية الدريهمي والمناطق المحيطة بها ضمن جهودها الإنسانية للتخفيف من الأعباء على الأهالي بالمناطق المحررة والحد من انتشار الأمراض المعدية.
وأكد ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي سيف الظاهري، استمرار دعم الهلال للقطاع الصحي في الساحل الغربي ورفده بالأدوية والمكملات الغذائية للتخفيف من النقص في خدمات الرعاية الصحية والمستلزمات الطبية في بعض المناطق، إضافة إلى توفير خدمات علاجية للمواطنين الذين يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة من خلال العيادة المتنقلة التابعة للهيئة والوصول إلى المناطق النائية بهدف تعزيز قدرات الأسر اليمنية على مواجهة الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وفي محافظة ابين وزعت هيئة الهلال الاحمر السلل الغذائية على الأسر الأشد فقرا” في مديرية سرار محافظة ابين بحضور مدير مكتب مدير عام مديرية سرار ومدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي سرار عبدالحكيم صالح ثابت.
وشمل التوزيع ألف سلة غذائية على الأسر الأشد فقرا بمختلف مناطق وقرى المديرية وتم التدشين في مركز المديرية ولقي تعاون وترحيب من قبل أبناء سرار الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على هذه اللفتة الإنسانية .
منسق المنظمات بمديرية سرار الأخ عزمي محمد علي قال سعدنا اليوم بوصول إغاثة الهلال الأحمر الإماراتي لعدد ألف أسرة ونشكر الهلال الإماراتي على كل ما يقدمه في الجانب الخدماتي واﻹمني والإنساني مشيرا أنه قبل أيام تم توزيع الزي المدرسي المقدم من الهلال وجاري حاليا العمل في مدرسة ركب بدعم من الهلال الإماراتي .
من جانبه رحب مدير مكتب التخطيط بمديرية سرار الأستاذ عبدالحكيم صالح ثابت بالإغاثة المقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي مقدما شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها السخي لليمن في مختلف المجالات .