كريتر نت – مأرب
كسرت قوات الجيش التابع للحكومة مسنودة بالمقاومة الشعبية، هجمات انتحارية شنتها مليشيا الحوثي، في جبهة المخدرة غربي محافظة مارب.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصدر عسكري قوله: إن الجيش سحق عدّة مجاميع حوثية أثناء محاولتها التقدم نحو مواقع عسكرية في جبهة المخدرة، مؤكداً أن المعارك أسفرت عن سقوط العديد من عناصر المليشيا بين قتيل وجريح.
وفي هذه الاثناء دمّرت مقاتلات التحالف مركز قيادة وسيطرة تابع للمليشيا الحوثية في محيط جبهة المخدرة، فيما استهدفت بغارة أخرى أطقما محملة بالأسلحة والذخائر بينما كانت في طريقها إلى المليشيات.
هذا واشتدت المعارك حول محافظة مأرب بين الحوثيين والجيش وحذرت عدة جهات ومتابعي وسياسيين من سقوط المحافظة بيد الجماعة ولقد انتقدت عدة وسائل إعلامية تابعة للشرعية عن عدم وجود أي تحرك للسلطات لمساعدة جبهات مأرب واستنفار طاقاتها موجهين لهم تهمة الصمت المريب فيما يحدث ومنتظرين ما تبثه وسائل إعلام الحوثي!!
وقال الكاتب ياسر الصايلي من يترك مأرب هذه الايام ويتمشى في شوارع عتق وهو محسوب على وحدة عسكرية في مأرب مكانه السجن ومصادرة سلاحه وذخيرته التي يتجول بها..
لا يمكن ان يقبلها عاقل في شبوة ان يشاهد جندي او ضابط يستعرض بسلاحه وكمية كبيرة من الذخيرة في حقيبته وهو مجند في مأرب ومسؤول من الدفاع عنها وهي تمر في ظروف صعبة وابناء شبوة انطلقوا فزعة للدفاع عن مأرب..
الامن في شبوة مسؤول عن ترك لهؤلاء المفصعين الحبل على الغارب ومعيب ان يتركهم يتجولون بأسلحتهم في المدينة والاماكن العامة بينما يمنع ابناء شبوة من التجول في المدينة بأسلحتهم..
صاحب عمران وذمار الذي يتجول في شوارع عتق في وقت الحوثي يحشد على مأرب التي احتضنته فر هو منها يتمضهر في شبوة هذا لا يستحق التقدير بل يستحق السجن..