كريتر نت – متابعات
انطلقت فعاليات منتدى القيادة الذكية 2021 تحت شعار “الذكاء الإصطناعي ودوره في العمل والتطوير”، الأحد، في مدينة إسطنبول التركية.
ويقُام المنتدى بتنظيم من شركة ناشيونالNBC للتدريب والاستشارات، ويتحدث فيه عدد من الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي يستعرضون خلال جلسات المنتدى التي تستمر ثلاثة أيام على التوالي أوراق عمل متعلقة بالتكنولوجيا المتقدمة وعلاقتها بالعمليات الإدراية واستخدامات الذكاء الاصطناعي، وتطوير العمل المؤسسي والعمل الإداري باستخدام تطبيقات الذكاء الصناعي، ثم العلاقة بين تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ويشارك فى المنتدى متحدثون من القيادات الوسطي والعليا للإدارات بمختلف أنواعها وتخصصاتها حكومية وخاصة من كلٍّ من ليبيا والكويت والسودان واليمن وتونس والعراق والسعودية، ويتابع مشاركون عبر الأون لاين جلسات المنتدى.
وفى الجلسة الافتتاحية استعرض مصعب دلول مدير الشركة خطوات الإعداد لهذا المنتدى كونه يعقد في حالة استثنائية تمر بها الدول حول العالم بسبب جائحة كورونا، مؤكداً أن أبرز متطلبات العصر الحالي هو التحول إلى القيادة الذكية واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي كمبادئ عامة للاستفادة من هذه الأدوات التكنولوجية الحديثة فى الدفع بالشركات قدمًا نحو المزيد من التطوير والحلول.
وأضاف أن ما يمر به العالم حالياً يطرح على الشركات والمنظمات تحديا جديداً يضعها في ظروف يحتّم عليها التحول إلى دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في العمل الإداري ليعزز من مكانة الشركات وتسريع عملياتها واتخاذ قرارات صحيحة.
وفى المنتدى أيضاً استعرض المهندس عدي الحيالي خبير الذكاء الاصطناعي ورقة عمل ركزت على التطبيقات التي يمكن استخدامها في الشركات والمؤسسات، ومدى استفادة الموارد البشرية من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأيضاً دمج الذكاء الاصطناعي فى المهام اليومية الروتينية وأتممتها.
كما استعرض الدكتور سالم موسى كيفيات الوصول إلى الإدارة المتميزة وتطوير العمل الإداري، وتناول الدكتور جواد الرحبي تحليل البيانات وتفسيرها، بيمنا عرضت الدكتورة رؤي صافي كيفية اتخاذ القرارات الصحيحة بناء على تحليل قوى للبيانات، وتحدث الدكتور شهاب العزعزي عن الربط بين الذكاء الاصطناعي والعاطفي، واستعرض الدكتور عبد الرحمن الجاموس تحديد نقاط القوة والضعف لدى الموظفين والقياس الكمي لأدائهم
ومن المتوقع أن يخرج المنتدى بتقنيات عالية لإيجاد طرق مستحدثة تساعد المهتمين في تطوير العمل المؤسسي داخل الإدارات المتنوعة بهدف الوصول إلى عالم أفضل وأكثر ترابطاً يقدم للمجتمعات البشرية كل ما يمكن أن يحمله المستقبل من آمال وطموحات، كما يتوقع أن تكون المخرجات فى اتجاه التوصيات والقرارات التي تساعد في تقليص التحديات المتواكبة مع عصر التكنولوجيا وثروة المعلومات المتسارعة.