كريتر نت – وكالات
شهد المئات من المصريين والأجانب ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبده الشهير بمدينة أبو سمبل التاريخية.
وعن تفسير ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة “قدس الأقداس” في المعبد، أكد عالم المصريات زاهي حواس في تصريحات لوسائل إعلام مصرية عدم وجود أي دليل لتفسير هذه الظاهرة الفلكية.
وقال حواس إن كل قيل في هذا الموضوع “عبارة عن تكهنات”، مضيفاً أن المصري القديم كان عبقرياً في الفلك، ولكن ما يقال عن تعامد الشمس يوم مولد الملك وتتويجه ليس له أساس من الصحة.
بدوره، قال أيمن أبوزيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، إن الظاهرة الفلكية الفريدة أعادت مظاهر الاحتفالات إلى مدينة أبو سمبل ومحافظة أسوان، على الرغم من الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، حيث شهدت المدينة على مدار أمس واليوم حالة من الزخم السياحي الذي افتقدته طوال الشهور الماضية.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية أن ساحة معبد أبو سمبل ستشهد مساء الإثنين عرضا موسيقيا تقدمه إحدى الفرق الموسيقية الشهيرة من الدنمارك، وتنظمه إحدى الشركات الفرنسية، ويبث على الهواء عبر المنصات الرقمية.
وأكد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، في بيان له أنه تم توفير جميع التسهيلات لقيام 12 فرقة فنون شعبية مصرية بتقديم عروضها على خشبات المسرح داخل قصور الثقافة في مدن المحافظة، احتفالاً بتعامد الشمس في معبد أبو سمبل، وذلك نظراً للأهمية التاريخية والسياحية لتلك الظاهرة الفلكية.
غرفة “قدس الأقداس”
يعد “قدس الأقداس” أهم أجزاء المعبد، وهو مقصورة المعبود، التى تُعرف باسم “ست ورت” بمعنى “العرش الكبير” أو “الموضع العظيم”، وهو يطلق على عرش الملك حيث تُقدَّم للمعبود شعائر التعبد والقرابين.