كريتر نت – متابعات
أجرت السفارة اليمنية في دولة جيبوتي اتصالات مكثفة عقب تعرض أحد التجار اليمنيين إلى مضايقات وعملية ترحيل قسرية على خلفية نشاطه التجاري الرسمي.
وبحسب مصدر في السفارة أن الأجهزة الأمنية الجيبوتية قامت بترحيل تجار يمني يدعى “أحمد معيض” أحد المغتربين على خلفية عدد من المناقصات التي رأست على شركته العاملة في عدة مجالات تنموية واستثمارية ، مشيرا إلى أن القوات داهمت منزل التاجر وقامت بأخذه بالقوة وترحيله اليمن دون أية أوراق ثبوتية ودون علم السفارة اليمنية في جيبوتي.
وقالت المصادر أن التجار اليمني وصل على متن إحدى الرحلات الجوية إلى مطار عدن الدولي بصورة مفاجئة وتم إبلاغ السلطات الأمنية في المطار التي قررت إعادة التأجر إلى جيبوتي على نفس الطائرة.
وأشارت المصادر إلى أن التأجر وصل إلى عدن بحالة يرثى لها عقب معاناة وتم التحقيق معه من قبل أمن المطار وإدارة الهجرة والجوازات ، حيث تبين أن التاجر معيض يعمل في المقاولات العامة في جيبوتي ولديه شركة معتمدة ومسجلة قانونيا.
وأوضحت المصادر أن التأجر أبلغ المحققين أن جهة نافذة في جيبوتي قامت بترحلية عقب رسو مناقصة لمشاريع تنموية داخل البلد لصالح شركته ، حيث قدمت الشركة عروض منافسة وقوية وهو ما أغضب جهة نافذة وعملت على إذلاله وترحيله بصورة مهينة.
ولقيت حادثة التجار استنكار شعبي يمني وطالبوا السلطات اليمنية ممثلة بالسفارة بالتحرك سريعا لمتابعة قضية التاجر معيض ورفع شكوى واستنكار شديد للحكومة الجيبوتية على هكذا تصرف ومحاسبة الجهة النافذة التي وقفت خلف هذا التعامل اللا إنساني وأخلاقي.
وعبر دبلوماسيون يمنيون إلى أن ماقمت به السلطات الجيبوتية يعد خرقا للأعمال الدبلوماسية المعتارف عليها خصوصا وأن التأجر اليمني يمارس نشاطه وفق القانون الشروط والأحكام الجيبوتية ، موضحا أن على الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين تقديم عريضة اعتراض رسمية ومتابعة القضية وتصعيدها.