كريتر نت – عدن
قال رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك اليوم الخميس أن غياب الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء هو أحد تداعيات الحرب، وفي الوقت ذاته مصدر لعدم الاستقرار في اليمن.
وأضاف ان الوضع معقد والتحديات كبيرة في ظل استمرار الحرب، مشيراً أن الحكومة تسير في مجال الطاقة على عدة مسارات، الأول دعم بناء محطات طاقة متجددة صغيرة ومتوسطة لتغطي المناطق الريفية والتجمعات السكانية الصغيرة، والثاني صيانة واصلاح المنشئات القائمة، واستخدام وقود أقل تكلفة.
كما أكد أن المساران الثالث والرابع يتمثلان بدعم استثمار القطاع الخاص في مجال الطاقة للاستجابة للاحتياج، وإصلاح التشريعات الوطنية لذلك وبما يسمح بتنويع مصادر الطاقة وجذب رؤوس الأموال للاستثمار في الكهرباء خاصة مصادر الكهرباء المتجددة.
ونوّه بضرورة وجود رؤية عالمية تعطي الأولوية لقطاع الطاقة وتوفير برامج دعم للدول الهشة تمكنها من التعامل مع تحديات توليد الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة.
وبحسب وكالة “سبأ” الرسمية جاء ذلك خلال فعالية تدشين حملة العمل من أجل دعم الاستثمار في مجال الطاقة في الدول الهشة، والذي نظمه افتراضيا مركز التنمية الدولية.
ومن جانبهم أقر المشاركون بالمؤتمر جملة من التوصيات لدعم الاستثمار في مجال الطاقة في الدول الهشة.