كريتر نت – وكالات
أشارت تقارير صحفية إسبانية إلى أن ركلة الجزاء التي أهدرها ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني كان يجب إعادتها.
وأهدر ليو ركلة جزاء في تعادل فريقه 1-1 مع باريس سان جيرمان الفرنسي في نهاية الشوط الأول، كانت كفيلة بمنح فريقه التقدم 2-1 وإعادته للقاء في الشوط الثاني.
وودع البارسا دوري أبطال أوروبا بخسارة 2-5 في مجموع مباراتي ثمن النهائي أمام الباريسيين.
وقالت صحيفة “آس” الإسبانية في تقرير لها إن الإعادة أظهرت تداخل الإيطالي ماركو فيراتي لاعب وسط باريس داخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد ليو الكرة.
وأظهرت الكاميرات أن قدم لاعب باريس كانت داخل منطقة الجزاء قبل تسديد ليو للكرة، وهو ما ساعده لاحقاً في تشتيت الكرة عقب تصدي كيلور نافاس لها وتحويلها لركلة ركنية.
وفشلت تقنية الفيديو المساعد للحكم “فار” في إظهار أحقية برشلونة بإعادة ركلة الجزاء.
الغريب أنه لنفس السبب أعيدت ركلة الجزاء التي سددها إيرلينج هالاند مهاجم بروسيا دورتموند في لقاء إشبيلية في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا الثلاثاء.
ونجح هالاند في تسجيل الكرة في مرمى الحارس المغربي ياسين بونو، بعد الإعادة، في لقاء انتهى 2-2 وقاد دورتموند لربع النهائي.
من جانبه قال الحكم الإسباني السابق، إيتورالدي جونزاليس إنه كان يجب إعادة ركلة الجزاء لاندفاع فيراتي لداخل المنطقة قبل تسديد الكرة، موضحاً: “هذا مكنه من الوصول للكرة الثانية قبل أي أحد وإبعادها”.
وختم: “إنه خطأ كبير للتقنية ويجب أن يشاهدوا تعدي فيراتي، إنه داخل المنطقة لمسافة متر ونصف”.