كتب – جميل الصامت
اقر الصحفي الاخواني عبدالحكيم هلال بوقوف جماعته وراء عملية تصفية قائد اللواء 35 مدرع في ال4 من ديسمبر 2019م .
وكشف عبر قناة الجزيرة الفضائية تورط جماعة حزب الاخوان بالعملية خلال مقابلة مع القناة حيث اتهم نواة الجيش الوطني اللواء 35 مدرع باعاقة التقدمات حسب زعمه…؟!
الاتهام عد اعترافا واضحا بازاحة ذلك العائق من خلال التصفية للقائد وفرض السيطرة على اللواء المعيق حد زعم الصحفي الاخواني.
ياتي الاعتراف بعد عام على الجريمة المروعة التي طالت الشرف العسكري والجيش الوطني من خلال جريمة اغتيال مدبرة مايزال مخططوها ورعاتها وممولوها بعيدين عن متناول يد العدالة حتى اليوم .
جاء اقرار الصحفي الاخواني في خضم رد على مذيعة الجزيرة حول التحرك الاخير للجيش في تعز .
وقال مبررا التقدم الاخير والمفاجئ في تعز (ان اللواء 35 مدرع كان عائقا امام تقدمنا …)
هذا الاقرار الذي اطلقه الرجل وهو مقرب من مواقع صنع القرار في الجماعة ويعد احد اهم صناع السياسة الاعلامية في حزب الاصلاح،بمثابة ازاحة الستار عن واحدة من اسرار الحرب في تعز ،وبذلك يكون قد أضاف دليلا جديدا من داخل الجماعة التي تتكشف الادلة حول تورطها في القضية تباعا .
الدليل هذه المرة ليس في محضر تحقيق وليس مجرد تحريض عبر منشور في منصة اعلامية بل اقرار واعتراف عبر فضائية عالمية ومن شخصية اعلامية وازنة في الجماعة .
واذا ماربطت كلمة (تقدمنا ) التي تحمل مدلول خاص ، وزد عليها بما تبثه فضائيات الاخوان من عناوين عبر شاشاتها وفي تقاريرها ومحاور نقاشاتها ان الجيش على مشارف الساحل الغربي …؟!
ولم تذكر انها على مشارف الستين او البرح مثلا ..؟!
كل ذلك يحتاج من الجميع التدقيق فيه …؟!
اما بالنسبة لاقرار الصحفي الاخواني فهذا نحيله للنائب العام للتحقيق وضمه لملف القضية ..؟!
نحيلكم لاقرار
الصحفي الإخواني عبدالحكيم هلال : اللواء 35 كان عائق امام معاركنا في تعز