كريتر نت – عدن
حملت هيئة رئاسة البرلمان جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات والجرائم وما تسببه من خسائر وتداعيات في ظل عدوانها المستمر والمتكرر بحق المدنيين في القطاعات المدنية.
وقالت هيئة رئاسة البرلمان -في بيان لها- إن استهداف جماعة الحوثي المستمر للمدارس والمستشفيات وغيرها من الأعيان المدنية، تعد جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها وتمثل انتهاك واضح وصارخ للقانون الدولي، ولواجبات المجتمع الدولي ولجنة الرباعية في حماية المدنيين.
وأدانت بأشد العبارات الهجوم الارهابي الجبان التي نفذه الحوثيون على مدرسة طارق بن زياد في منطقة الكدحة بمديرية المعافر بمحافظة تعز عصر اليوم بصاروخ بالبيستي مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
وأكد البرلمان أن الهجوم يشكل اعتداء على الحق في التعليم ومخالفة صريحة لحصانات وامتيازات منظمة الأمم المتحدة، ومؤسساتها.
وعبرت عن استنكارها استمرار تلك المليشيات الباغية في جرائمها الوحشية ضد الشعب اليمني وخاصة الأطفال ومنشأتهم التعليمية.
وأكد البرلمان أيضا أن ذلك لن يفت من عضد الحملة التي ينفذها الجيش الوطني لتحرير تعز وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الارهابية ولن تزيدهم الا ثباتاً واصراراً في تحقيق حلم التحرر من السطوة الامامية الكهنوتية المليشاوية المتخلفة.
وشددت هيئة رئاسة المجلس على أن تجاهل المجتمع الدولي لواجباته في حماية الشعب اليمني، وعدم اتخاذ إجراءات وخطوات واضحة نحو العصابة الحوثية الارهابية، وإعمال قرارات الشرعية الدولية، يشجع هذه العصابة على الإمعان في جرائمها.
وطالبت المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والولايات المتحدة بالخروج عن صمتهم وإدانة الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية بشكل مستمر وممنهج وواسع النطاق ضد المواطنين اليمنيين، وضد المؤسسات الأممية وضد اللاجئين من دول القرن الافريقي، والتحقيق فيها، ووضع هذه العصابة محل المساءلة والمحاسبة.
ويذكر ان مليشيات الحوثي قصفت بصاروخ باليستي، ظهر اليوم الأحد، مدرسة طارق بن زياد بمنطقة الكدحة بمديرية المعافر، مشيرة إلى أن القصف استهدف المدرسة أثناء تواجد جنود الجيش الوطني بداخلها، مما أدى إلى بمقتل وإصابة 15 جنديا.
يأتي ذلك بالتزامن مع قيام الجيش الوطني في تعز بتحرير مناطق واسعة في الريف الغربي بالمحافظة خلال الأيام القليلة الماضية وسط انهيارات متواصلة للمليشيا.