كريتر نت – متابعات
قالت شارلوت كامين محللة شؤون شبه الجزيرة العربية في مجموعة نافانتي للأبحاث “فرجينيا” إن على إدارة بايدن فعل ما بوسعها لمنع وقوع مأرب في أيدي الحوثيين إذا كانت تريد أن تضع اليمن على طريق السلام.
وأكدت ماكين في دراسة نشرها مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية أن وقف الهجوم على مأرب يعد مقدمةً أساسية للمفاوضات في اليمن، مشيرة إلى أن هناك خيارات أساسية يمكن للولايات المتحدة أن تتخذها لوقف الهجوم على مأرب.
وأوضحت ماكين أن من أبرز تلك الخيارات تشجيع السعودية والإمارات على تكثيف جهودهما عبر العمليات العسكرية في مأرب، مشيرةً إلى أن هذا سيتطلب من بايدن التراجع عن خطابه -على الأقل بشكل ضمني- وعكس توجهات الإدارة بشأن السعودية، بدلاً من الضغط على السعودية للحد من حربها في اليمن.
وأشارت المحللة ماكين إلى أن الولايات المتحدة لا تملك خيارات جيدة في اليمن، بل خيارات سيئة وأخرى أسوأ، معتبرة أن السماح للحوثيين بالسيطرة على مأرب سيكون أسوأ تلك الخيارات.