كريتر نت – متابعات
أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانة المملكة بأشد العبارات اقتحام المتظاهرين لقصر المعاشيق أمس الثلاثاء.
واكدت الخارجية في بيان صحفي نشرته وكالة الانباء السعودية دعم المملكة للحكومة اليمنية التي باشرت مهامها في العاصمة المؤقتة عدن بتاريخ 30 ديسمبر 2020م برئاسة الدكتور معين عبدالملك، وأهمية منحها الفرصة الكاملة لخدمة الشعب اليمني في ظل الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة الراهنة.
ودعت المملكة طرفي اتفاق الرياض للاستجابة العاجلة والاجتماع في الرياض لاستكمال تنفيذ بقية النقاط في الاتفاق.
وجددت تأكيدها بأن تنفيذ اتفاق الرياض ضمانة لتوحيد الصفوف لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته، ودعم مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره، ويسهم في تكريس أمن واستقرار اليمن، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.
من جانب أخر رحبت الحكومة ببيان وزارة الخارجية السعودية والتي ادانت بأشد العبارات اقتحام المتظاهرين لقصر المعاشيق يوم أمس الثلاثاء الـ ١٦ من مارس .
وأعربت الحكومة في بيان لها عن بالغ الامتنان لهذا الموقف المنسجم تماما مع الجهود الاخوية التي بذلتها ولا زالت تبذلها المملكة العربية السعودية لراب الصدع وحقن الدماء وتوحيد الجهود لمواجهة الانقلاب واستكمال استعادة الدولة والحفاظ على امن ووحدة واستقرار اليمن.
وشددت على ان استكمال تنفيذ الشق الامني والعسكري لاتفاق الرياض يجب ان يحتل اولوية قصوى لحماية هذا الانجاز الذي ما كان له ان يتم لولا الجهود الكبيرة للأشقاء في المملكة العربية السعودية.
فيما يلي نص بيان الحكومة ..
ترحب الحكومة اليمنية بالبيان الصادر في ١٧ مارس ٢٠٢١ عن وزارة الخارجية الموقرة في المملكة العربية السعودية الذي ادان بأشد العبارات اقتحام المتظاهرين لقصر المعاشيق يوم الثلاثاء الموافق ١٦ مارس ٢٠٢١م، والذي أكد على دعم المملكة العربية السعودية للحكومة اليمنية، وشدد على اهمية منحها الفرصة الكاملة لخدمة الشعب اليمني في ظل الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة الراهنة.
واذ نعبر عن بالغ الامتنان لهذا الموقف المنسجم تماما مع الجهود الاخوية التي بذلتها ولا زالت تبذلها المملكة العربية السعودية لراب الصدع وحقن الدماء وتوحيد الجهود لمواجهة الانقلاب واستكمال استعادة الدولة والحفاظ على امن ووحدة واستقرار اليمن، فأننا نشدد بأن استكمال تنفيذ الشق الامني والعسكري لاتفاق الرياض يجب ان يحتل اولوية قصوى لحماية هذا الانجاز الذي ما كان له ان يتم لولا الجهود الكبيرة للأشقاء في المملكة العربية السعاقرأ .