كريتر نت – متابعات
يستضيف تشيلسي الإنجليزي خصمه أتلتيكو مدريد الإسباني اليوم الأربعاء على ملعب “ستامفورد بريدج” ضمن إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا. ويسعى رجال توخيل لتأكيد انتصارهم في لقاء الذهاب والوصول إلى ربع نهائي المسابقة، بينما يطمح أتلتيكو إلى التعويض والعبور من بوابة “البلوز”. أما لاتسيو الإيطالي فتبدو فرصته لقلب النتيجة لصالحه شبه مستحيلة حين يواجه بايرن ميونخ الألماني.
ويخوض أتلتيكو مدريد الإسباني مباراته أمام تشيلسي الإنجليزي اليوم الأربعاء ضمن منافسات إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا بصفوف مكتملة، حيث استعاد الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني للفريق جهود لاعبه خوسيه خيمينيز ليدعم اللاعب الأوروغوياني خط دفاع الفريق بعدما غاب عن مباراة الذهاب بسبب الإصابة.
ويستطيع سيميوني أيضا الاعتماد عل اللاعب كيران تريبير الذي غاب عن مباراة الذهاب في العاصمة الرومانية بوخارست بسبب الإيقاف.
وكان أتلتيكو قد خسر ذهابا 1-0 بالهدف المقصي الذي سجله الفرنسي أوليفييه جيرو في الدقائق الأخيرة من المباراة التي أقيمت الشهر الماضي في بوخارست بسبب تداعيات فايروس كورونا، ومنح تشيلسي أفضلية قبل إياب الأسبوع الحالي.
وحافظ تشيلسي على سجله خاليا من الهزائم في أول 12 مباراة خاضها بمختلف البطولات تحت قيادة مدربه الحالي الألماني توماس توخيل، الذي تولى المسؤولية في 26 يناير الماضي.
وساهمت النتائج التي حققها الفريق في الآونة الأخيرة في تقدم تشيلسي إلى المركز الرابع بالدوري الإنجليزي.
ويبدو وضع أتلتيكو في الدوري الإسباني على النقيض من تشيلسي، حيث تراجعت نتائجه في الآونة الأخيرة وتقلّص الفارق الذي يتقدم به على برشلونة وريال مدريد، أبرز منافسين له على اعتلاء قمة الترتيب الليغا، ليشتعل الصراع بين الأندية الثلاثة مجددا على الصدارة التي كان أتلتيكو يعتليها بفارق كبير قبل عدة أسابيع.
ولكن تشيلسي سجل 13 هدفا فقط في 12 مباراة خاضها تحت قيادة توخيل، ويحتاج الفريق إلى الظهور بشكل أفضل هجوميا في مباراة الإياب أمام أتلتيكو لحسم المواجهة بشكل نهائي وعدم منح أتلتيكو فرصة لقلب النتيجة لصالحه.
مفاجأة جديدة
يعقد أتلتيكو آماله على مهاجمه الأوروغوياني لويس سواريز، لقلب الطاولة أمام “البلوز” حين يزور البلد الذي كان محطة جعلت منه أحد أفضل اللاعبين في العالم.
وفي حال أراد “الروخيبلانكوس” العبور إلى ربع النهائي بمفاجأة جديدة على غرار تلك التي أطاحت ليفربول الإنجليزي العام الماضي، فمن المرجح أن يحتاج أتلتيكو لعودة سواريز إلى أفضل حالاته في “ستامفورد بريدج”.
وفي مباراة الذهاب، كان أداء الأوروغوياني متماهيا مع أداء فريقه في إطار التراجع الطفيف الذي شهده أتلتيكو في الأسابيع الأخيرة. وربما يعتبر ذلك طبيعيا بعد نصف أول رائع من الموسم.
أتلتيكو آماله على سواريز، لقلب الطاولة أمام البلوز، حين يزور البلد الذي كان محطة جعلت منه أحد أفضل اللاعبين في العالم
وأحرز سواريز 16 هدفا في أول 21 مباراة له، وخسر أتلتيكو مباراة واحدة فقط في أول 20 مواجهة له في الدوري الإسباني.
ورغم ذلك، فقد فاز فريق العاصمة بثلاث فقط من آخر ثماني مباريات خاضها، وسجل سواريز هدفين فقط، رغم أن الهدفين كانا في المباريات الثلاث الأخيرة، حيث واجه غريمه ريال مدريد وأتلتيك بلباو.
ولا يمكن أن يكون هناك مجال للرضا عن النفس بالنسبة إلى تشيلسي الذي يعرف جيدا الضرر القادر أن يحدثه سواريز بعد مواسمه الأربعة الرائعة مع ليفربول، عندما سجل 82 هدفا في 133 مباراة.
وقال توخيل قبل مباراة الذهاب “إنه مهاجم بالفطرة. لديه تلك العقلية المعيّنة التي يمتلكها المهاجمون فقط. هذه العقلية لإظهار إرادته، وقوته وغضبه للتسجيل والتسجيل والتسجيل، ولا يرضى أبدا. يا له من عقلية، يا له من لاعب”.
ولسواريز تاريخ مع تشيلسي أيضا، إذ حصلت واحدة من حوادث العض الشهيرة له خلال مواجهة الفريق مع ليفربول عام 2013، وكان الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش الضحية آنذاك.
لكن من دون مشجعين في الملعب ومع مجموعة جديدة من اللاعبين، سيركز تشيلسي بشكل كامل على إحباط تهديد سواريز لهدفه الغالي خارج أرضه، بينما يأمل المهاجم الشرس في إنهاء انتظاره الذي دام ست سنوات لإحراز هدف خارج الأرض في دوري أبطال أوروبا.
صورة
فرصة شبه مستحيلة
في المواجهة الأخرى، تبدو فرصة لاتسيو الإيطالي شبه مستحيلة في قلب النتيجة لصالحه أمام بايرن ميونخ المتألق والذي يتصدر جدول الدوري الألماني “البوندسليغا” حاليا بفارق أربع نقاط.
ولكن بايرن يرفض اعتبار المواجهة محسومة حيث يتعامل معها بكل جدية، وقد يستعيد بايرن جهود اللاعب النمساوي ديفيد ألابا إلى صفوفه بعدما غاب عن مباراة الفريق أمام فيردر بريمن في الدوري.
وحقق بايرن فوزا كبيرا على لاتسيو بأربعة أهداف مقابل هدف، تناوب على تسجيلها روبرت ليفاندوفسكي وجمال موسيالا وليروي ساني، وسجل فرانشيسكو أتشيربي مدافع لاتسيو الهدف الرابع لبايرن، وأحرز خواكين كوريا الهدف الوحيد لفريق لاتسيو، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب الأوليمبيكو.
ويدخل بايرن حامل اللقب المباراة ضد فريق لاتسيو من أجل تأكيد تفوقه، وحصد بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا، والحفاظ على لقبه للموسم الثاني على التوالي.
وجدير بالذكر أن بايرن توّج باللقب ست مرات في تاريخه، في حين أن لاتسيو لم يحصل على اللقب من قبل.
فرصة شبه مستحيلة
في المواجهة الأخرى، تبدو فرصة لاتسيو الإيطالي شبه مستحيلة في قلب النتيجة لصالحه أمام بايرن ميونخ المتألق والذي يتصدر جدول الدوري الألماني “البوندسليغا” حاليا بفارق أربع نقاط.
ولكن بايرن يرفض اعتبار المواجهة محسومة حيث يتعامل معها بكل جدية، وقد يستعيد بايرن جهود اللاعب النمساوي ديفيد ألابا إلى صفوفه بعدما غاب عن مباراة الفريق أمام فيردر بريمن في الدوري.
وحقق بايرن فوزا كبيرا على لاتسيو بأربعة أهداف مقابل هدف، تناوب على تسجيلها روبرت ليفاندوفسكي وجمال موسيالا وليروي ساني، وسجل فرانشيسكو أتشيربي مدافع لاتسيو الهدف الرابع لبايرن، وأحرز خواكين كوريا الهدف الوحيد لفريق لاتسيو، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب الأوليمبيكو.
ويدخل بايرن حامل اللقب المباراة ضد فريق لاتسيو من أجل تأكيد تفوقه، وحصد بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا، والحفاظ على لقبه للموسم الثاني على التوالي.
وجدير بالذكر أن بايرن توّج باللقب ست مرات في تاريخه، في حين أن لاتسيو لم يحصل على اللقب من قبل.