كريتر نت – متابعات
أدانت 5 دول عربية ومنظمتان، الجمعة، استهداف الحوثيين لمواقع ومنشآت حيوية بالسعودية، واعتبرته “تحديًا سافرًا للمجتمع الدولي واستخفافًا بالقوانين الدولية”.
وفجر الجمعة، كشفت السعودية، عن اندلاع حريق في منشأة للبترول، جراء استهدافها بمقذوف في منطقة جازان (جنوب)، دون وقوع إصابات، فيما أعلنت لاحقا اعتراض وتدمير 8 طائرات مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه المملكة. وأعربت مصر عن “بالغ إدانتها واستهجانها لاستمرار مليشيا الحوثي في استهداف المناطق المدنية والمنشآت الحيوية بالسعودية”.
واستنكرت الخارجية المصرية، في بيان، “مواصلة ميليشيا الحوثي أعمالها العدائية الجبانة صوب أراضي المملكة ومنشآتها الحيوية والمدنية وإمدادات الطاقة بها، رغم الجهود السعودية الصادقة الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل في اليمن”. بدورها، اعتبرت البحرين أن “استمرار المليشيا الحوثية الإرهابية في إطلاق طائرات مسيرة مفخخة تجاه السعودية، انتهاكًا صارخًا للأعراف والقوانين الدولية”.
ودعت الخارجية البحرينية، في بيان، “المجتمع الدولي إلى الوقوف في مواجهة هذه الاعتداءات الآثمة التي تتعارض مع النوايا المخلصة للمملكة لتسوية الأزمة اليمنية، والتوصل إلى حل سلمي شامل وفق المبادرة التي لاقت ترحيبًا دوليًا واسعًا”.
فما أكدت الإمارات أن “استمرار هذه الاعتداءات الإرهابية لمليشيا الحوثي على السعودية، يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بالقوانين والأعراف الدولية”.
وحثت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان، “المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفًا فوريًا وحاسمًا لوقف هذه الأعمال المتكررة، التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن واستقرار المملكة وإمدادات الطاقة العالمية”.
بينما أعرب الأردن عن إدانته واستنكاره الشديدين “لاستمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في استهداف المناطق المدنية والحيوية في السعودية، من خلال طائرات بدون طيار مفخخة”. واعتبرت الخارجية الأردنية، في بيان، أن “استهداف المناطق المدنية والمنشآت الحيوية بالسعودية، يشكل خرقًا للقانون الدولي، ويتنافى مع الجهود المبذولة كافة لإنهاء الأزمة اليمنية ومعالجة تبعاتها الإنسانية الكارثية”.
بدورها، أدانت جيبوتي بشدة “الاعتداءات المتكررة التي تعرضت لها السعودية، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم وجاد لوضع حد لهذه الاعتداءات ومن يقف خلفها ويساندها.
وقال سفير جيبوتي لدى الرياض، ضياء الدين بامخرمة، في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية، إن “الأعمال الإرهابية والتخريبية الآثمة التي تكرر ارتكابها ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية في المملكة تستهدف الأمن والاقتصاد العالمي”. من جانبها، نددت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، في بيان، بـ”التصعيد العدائي لمليشيا الحوثي الإرهابية بالطائرات المسيرة المفخخة، ومحاولة استهداف الأعيان والمنشآت المدنية في المنطقة الجنوبية للسعودية”.
وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين بـ”يقظة واحترافية قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، التي تمكنت مساء الخميس من اعتراض وتدمير طائرات مسيرة مفخخة كانت تستهدف المدنيين والأعيان المدنية جنوبي السعودية”.
كما أكد مجلس التعاون الخليجي، في بيان، أن “استمرار الاعتداءات الإرهابية للحوثيين، بعد إعلان المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، يعكس تحدي ميلشيات الحوثي السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية”.
من جانبه، دعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقفًا فوريًا وحاسمًا لوقف هذه الأعمال الإرهابية المتكررة”، مؤكدا تضامن ووقوف مجلس التعاون مع السعودية، في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها، وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها.