كريتر نت – زنجبار – أحمد مهدي سالم
تتجلى أبرز مهام الحزام الأمني والتدخل السريع في م/زنجبار في مكافحة الإرهاب والمخدرات لكن مؤخراً انتقلت إلينا كل قضايا شرطة وأمن زنجبار فصرنا نساعد في القبض على المجرمين،والحيلولة دون تفاقم مشاكل وحصول صدامات مسلحة بين المواطنين وذلك بسبب تقصير إدارات الشرطة في زنجبار..ذلكم كان مفتتح تصريح العميد ناصر محمد أحمد وارد قائد التدخل السريع للحزام الأمني في م/زنجبار، ويواصل قائلاً :
-هم همشوا أنفسهم ،ولم يجتهدوا أكثر في القيام بواجباتهم فأصبح الحمل كبيراً علينا مع تقدير جهود بعض ضباط البحث الذي يأتون للتحقيق مع المساجين عندنا ،ونشعر برضى المواطن في زنجبار عن عملنا لأنّنا نبذل أقصى ما في وسعنا لمحاربة الجريمة أو الحيلولة دون حصولها أحياناً على الرغم أن علاقتنا بالسلطة المحلية بالمحافظة غير جيدة إلا أنه إذا جاءت تعليمات من الأخ المحافظ بتحريك أطقم نقوم على الفور بالتنفيذ.
و يوجد لنا تواصل مع أجهزة الأحزمة في بقية المديريات ضمن غرفة عمليات مشتركة.
نباشر عملنا في إدارة البحث الجنائي سابقاً ب زنجبار، وهو مبنى مهدم بأثر الحرب وقمنا ببعض الترميمات بمساعدة وجهود ذاتية من الأخوين اللواء عبداللطيف السيد قائد الحزام والتدخل السريع في أبين، وعبد سند المرقشي قائد حزام مديرية زنجبار، واللذين لهما جهود كبيرة في ضبط الأمن.
وأملنا كبير أن تتحد الجهود والإمكانات ليتم استكمال الترميم للمبنى. ويلتقط خيط الحديث العقيد منصور قاسم سعيد ركن التوجيه المعنوي باللواء الأول حزام أمني بالمحافظة ويقول:
-نتيجة لوجود تقصير عند أصحاب الشرطة أصبحت أكثر القضايا تحال إلينا، وتشكل عبئاً كبيراً علينا فوق مهمتنا الأساس.. محاربة الإرهاب والمخدرات التي يفترض أننا مفرغون لها..وأكثر القضايا على.. نزاعات على الأرض، وشكلت لنا إزعاجاً،وقد ساعدنا في وضع حلول لها ،وبعضها أحلناها إلى المحكمة..ونشكر التفاتتكم.