كريتر نت – متابعات
أعلن اليمن دعمه لمغربية الصحراء المغربية، محذرا من قيام إيران بتسليح جبهة البوليساريو.
واعتبر عز الدين سعيد الأصبحي، سفير اليمن المعتمد لدى المغرب، أن “الحكم الذاتي المقترح من قبل المغرب يضمن الاستقرار لكل المنطقة”.
خطوة إيجابية
وأكد الأصبحي، في مؤتمر صحفي، تابعته “العين الإخبارية” على دعم بلاده الدائم لمغربية الصحراء.
ووصف الدبلوماسي اليمني، مقترح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية للمغربية بالخطوة الإيجابية والنموذج الصالح لحل مختلف المشاكل.
وفي نفس الصدد، أشاد المتحدث بالتجربة التي خاضتها المملكة في مجال الإدارة اللامركزية.
دعم مستمر
ولفت المتحدث إلى أن “المغرب لازال على موقفه الداعم إيجابيا لقضية اليمن، بما في ذلك دعم المغرب لتحالف دعم الشرعية في اليمن”.
وأكد الأصبحي أن “دعم المغرب لاستقرار اليمن هو على أعلى المستويات”.
وأضاف أن “اليمنيين ينظرون إلى المغرب كداعم أساسي لتحقيق استقرار ووحدة وسلامة اليمن”.
يقظة مغربية
ونوه المتحدث بيقظة المغرب وفطنته بالمخططات الإيرانية في المنطقة، خاصة دعمها لمليشيات الحوثي.
وأوضح أن “اليقظة المغربية تجلت في قطع العلاقات مع طهران بعد اكتشافه خطورة تسليح النظام الإيراني لجبهة البوليساريو”.
وشدد على أن “إيران تتبنى مشروعا أساسه الفوضى والمساس باستقرار المنطقة، مع الترويج لخطاب أساسه تصدير الثورة، وهو الشيء الذي لا يخدم السلم العالمي”.
تحقيق للاستقرار والسلام
وشدد على أن “الحكومة الشرعية في اليمن جاءت لتحقيق الاستقرار والسلام”، لافتا إلى “وجود حراك دولي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ومنظمة الأمم المتحدة لحلحلة الملف اليمني”.
وأشار إلى أن “هذا الحراك يهدف إلى الوصول إلى حل يفضي إلى سلام دائم ويعيد الاعتبار إلى مؤسسات الدولة اليمنية وينهي الانقلاب على الشرعية”.
ورحب المتحدث بكل الخطوات الرامية إلى تحقيق السلام على أساس احترام القرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل في اليمن”.
فك للحصار
وأوضح المتحدث أن “فك الحصار الداخلي على اليمن، والذي تفرضه مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، ووقف إطلاق النار، يعتبران مفاتيح تعزيز الثقة بين اليمنيين”.
وفي سياق حديثه عن المبادرة الخليجية بشأن اليمن، والتي تقودها السعودية، قال إنها “قد نجحت في تعزيز انتقال الحكم بشكل واضح”.
وفيما استعرض التدخل الإيراني لعرقلة المبادرة الخليجية، عبر عن انتقاده لهذا الأخير، مشددا على أنه “لا يمكن السماح بأن يتحول اليمن إلى حديقة خلفية لإيران، تستغلها لزعزعة الاستقرار والأمن بالمنطقة”.
إلى ذلك، حذر المتحدث من “خطورة قيام إيران بتعميم النموذج الحوثي في اليمن على باقي دول المنطقة”.
جرائم حوثية
وسجل الدبلوماسي اليمني عددا من الجرائم التي ارتكبتها مليشيات الحوثي بدعم إيراني في حق الشعب اليمني.
وأوضح أن “هذه الانتهاكات تجاوزت عتبة الـ65 ألف انتهاك، راح ضحيتها أطفال وقصر في 17 محافظة يمنية”.
من جهة أخرى، حذر الأصبحي من “خطورة تنامي حقول الألغام في المنطقة”، مشددا على أن بلاده تحولت إلى أكبر حقل لزراعة الألغام.
وأشار إلى أن ذلك أدى لسقوط عشرات الآلاف من الضحايا جراء زرع ملايين الألغام وارتكاب الحوثيين جرائم حرب ضد الإنسانية.