كريتر / كوالالمبور / خاص
وحملت الهيئة الهيئة الإدارية لاتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا اللجنة العليا للبعثات والمنح الدراسية مسؤولية انعدام الثقة بين الطالب وجهات الإبتعاث، إضافة إلى الضعف الإداري وضعف التواصل بين الجهات المبتعثة والجهات الممولة .
وأعلنت الهيئة الإدارية للاتحاد القيام بعدة تحركات تصاعدية للمطالبة بصرف مستحقات طلاب اليمن في الخارج واللوصول إلى نيل الحقوق كاملة غير منقوصة.
جاء ذلك في إجتماع شهري للهيئة الإدارية لاتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا، حيث تطرقت لجنة المستحقات في الاتحاد العام إلى إقرار خطوات تصعيدية تقتضي إلى الحد من تفاقم المشاكل والقضايا الطلابية ، كما زمنت الهيئة الإدارية خطة الاتحاد وفروعه للعام 2019م، واستعرضت مؤشرات الأداء للجان وفروع الاتحاد.
وأستنكرت الهيئة الإدارية موقف الجهات الحكومية السلبي ازاء معاناتهم بأشد العبارات وأدانت إدخال الطلاب في مربع الصراع الإقتصادي ، وتأخير صرف الرسوم والأرباع الدراسية بعد وعودٍ أكيدة على أن يتم صرفها في الأيام القليلة الماضية .
وبناء عليه طالب الاتحاد العام فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي ، إلى التدخل ووضع حد أمام استمرار وتفاقم معاناة الطلاب .
كما أقرت الهيئة رسم خطة جديدة في التصعيد الحقوقي والنقابي يقتضي إلى رفع قضايا ومشاكل الطلاب إلى المنظمات الدولية ، الحقوقية منها والقضائية إزاء تفاقم الحالات الإنسانية للطالب المبتعث.
ومن جانبه أصدرت الهيئة خطاباً إلى وزارة التعليم العالي تطالب بالكشف عن المسبب الحقيقي في تأخر الأرباع والمستحقات الدراسية .
وتضمن الخطاب مطالبة الاتحاد بتحديد كوتا في عملية الابتعاث وآلية توزيع المنح والمقاعد المجانية على ان يكون هناك تمثيل عادل للطالبات ، لأن كل ذلك دليل على نية إشراك المرأة في عملية البناء اليمن الاتحادي.
وفي سياق آخر استعرضت الهيئة مؤشرات أداء الفروع واللجان التابعة للاتحاد ، أهمها تقارير مبادرة ساعد وطن ، والتي تقتضي إلى أن يتواصل الاتحاد مع منظمات داعمة ، تتبنى ملفات الطلاب ودفع الرسوم الدراسية المتعثر سدادها .
الجدير بالذكر أن أكثر من جهة أبدت استعدادها لمناقشة ملف الطلاب ، والسعي في إيجاد قناة دائمة لدعم وتبني ملفات الطلاب .
وفي اللقاء شكلت الهيئة الإدارية لجنة لشؤون العلاقات ، تقضي إلى تزمين توقيع الاتفاقيات المقرة في المحضر السابق ، والتي سعت الهيئة إلى التواصل مع جهات تعليمية وحقوقية ، واغاثية ، وقد أبدت الجهات موافقة أولية للشراكة .
وفي الختام أقرت الهيئة التواصل مع جهات داعمة لشراء بوث يمني ، وتحف فنية ومعمارية للتراث اليمني ، تقتضي إلى أن تكون قاعدة ومرجعية لكل المعارض الثقافية في الجامعات والمهرجانات الثقافية .