كريتر نت – متابعات
نشرت شبكة عربية تحقيقاً استقصائيا حول تهريب الآثار اليمنية وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للآثار.
وكشف التحقيق الذي بثته شبكة “أريج” قصة إحدى القطع الأثرية النفيسة التي فُقدت من معبد أوام في محافظة مأرب.
وأورد إن بعثة أثرية شارك فيها الدكتور محمد مرقطن أستاذ اللغات السامية في جامعة هايدلبرج بألمانيا اكتشفت في عام 2005 قطعة أثرية هامة تعود إلى ماقبل أكثر من 1800عام.
وتحدث مرقطن في التحقيق مشيرا إلى أن القطعة التي اُكتشفت في محيط معبد أوام تعود للقرن الثالث الميلادي، وهي وثيقة مرتبطة بالعلاقات التجارية بين اليمن والحبشة، ودفنتها البعثة في نفس المكان حفاظا عليها.
وكشف التحقيق أن هذه القطعة ظهرت بعد 6 أعوام في مزاد بفرنسا وبيعت بأكثر من 50 ألف دولار.
وأضاف أن 40 قطعة أخرى عرضت في ذلك المزاد.
وسرد التحقيق قصة عن متحف زنجبار الذي دُمر بدءا بهجوم للقاعدة في 2011 ثم في معارك متلاحقة حيث فقد المتحف 116 قطعة أثرية.
وتحدث محرر الفيلم الصحفي أحمد عاشور لتاجر آثار في صنعاء، وجرى التفاوض لبيع قطع يتم الاتفاق عليها في صنعاء وتسليمها في دبي.
وكانت الحكومة قد وثقت فقدان أكثر من 1600 من زنجبار وعدن وتعز.